قالت وزارة الداخلية التونسية إنها لن تسمح بتنظيم احتجاجات غدا الجمعة، بعد أن أعلنت جماعتان إسلاميتان متشددتان والحزب السياسى الحاكم تنظيم احتجاجات.

وقالت الوزارة فى بيان اليوم الخميس، إن أحزابا لم تحددها تنوى أن تتخذ من الاحتجاجات ذريعة لنشر الفوضى.

وأدى تنظيم معرض لأعمال فنية اعتبرها مسلمون متشددون تجديفية إلى اشتباكات فى أنحاء البلاد يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين.

ودعت جماعة حزب التحرير وتنظيم أنصار الشريعة الذى يتزعمه تونسى قاتل من قبل فى أفغانستان إلى تنظيم احتجاجات جديدة غدا الجمعة ضد ازدراء الدين.

ثم دعا حزب النهضة الإسلامى المعتدل الذى يهيمن على الحكومة إلى تنظيم احتجاج خاص به.

ومنذ سقوط الديكتاتور التونسى زين العابدين بن على العام الماضى تصاعد نفوذ الجماعات الإسلامية المغالية فى توجهها المحافظ.