طلبت الحكومة المغربية من الأمم المتحدة الأربعاء "إنصافها" فى قضية الصحراء الغربية التى يدور نزاع بشأنها بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وقال وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفى، إن "ملف الصحراء هو بين أيدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون كى ينصف المغرب ويعيد تقويم عملية المفاوضات".
وجاء هذا الطلب بعد أسابيع على سحب المغرب ثقته من كريستوفر روس، الموفد الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وقال الوزير خلال لقاء مع الصحفيين فى الرباط فى ختام اجتماع للحكومة أن روس "لم يعد يتمتع بالشروط اللازمة التى تتيح له تأمين نجاح المفاوضات حول الصحراء" الغربية.
وأضاف أن "قرار المغرب سحب ثقته منه أملاه واجب الدفاع والحفاظ على سيادته الوطنية على أراضيه".