شهدت العاصمة الهولندية أمستردام لأول مرة افتتاح مقابر للمسلمين، كما تم إنشاء مكان مخصص لغسل الموتى داخل هذه المقابر الجديدة.
وشارك في مراسم افتتاح المقابر كل من: "أحمد ماركوتش" - عضو مجلس الشعب من حزب العمال - و"أندريه فان إس"، مساعد رئيس بلدية "أمستردام".
وقد ألقى "أندريه فان إس" كلمةً خلال مراسم الافتتاح، قال فيها: "يوجد في "أمستردام" الكثير من المسلمين، ومن حق هؤلاء الذين ولدوا وكبروا هنا أن يطلبوا دفنهم هنا أيضًا عند وفاتهم، وسوف تلبي المقابر هذا الاحتياج".
جدير بالذكر أن أول مسجد بهولندا الذي يحمل اسم مسجد سلطان أيوب كان قد تعرض للإغلاق من قبل السلطات الهولندية، وهو مسجد تابع لمسلمي تركيا بالعاصمة الهولندية أمستردام والذي تم افتتاحه عام 1985.
واتخذت بلدية أمستردام قرارًا مفاجِئًا بفسخ عقد مسجد السلطان أيوب والصالحة لمدة 5 سنوات مع البلدية، والذي ينتهي في عام 2014، واتخذت القرار من طرف واحد وأبلغت إدارة المسجد بهذا القرار.
وأعلن إبراهيم جورماز - رئيس مجلس إدارة مسجد السلطان أيوب - عن عدم قبولهم لفسخ العقد، وبالتالي إغلاق المسجد الذي ظل يقدم خدماته، مضيفًا أنه سيقاضي البلدية أمام القضاء الهولندي.
وأضاف أن رئيس البلدية قام بإصدار خطاب يقول: إن المسجد يدفع إيجارًا منخفضًا بالمقارنة بالإيجارات الأخرى في المنطقة.