اعتقال محامية دولية حاولت تسليم رسائل خطيرة لسيف القذافي


بعد وقت قصير من شائعة هروبه ونفي السلطات الليبية لهذه الأنباء, اعتقلت السلطات محامية تابعة للمحكمة الدولية بعد أن ضُبطت معها رسائل خطيرة حاولت توصيلها لسيف القذافي خلال مقابلتها له.

وقال محامٍ ليبي يوم السبت: إن محامية من المحكمة الجنائية الدولية اعتُقلت في ليبيا بعد أن تبين أنها تحمل رسائل مثيرة للشبهات للمعتقل سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي, وفقًا لرويترز.

والمحامية الأسترالية مليندا تيلور ضمن فريق للمحكمة الجنائية الدولية سافر إلى بلدة الزنتان الجبلية بغرب ليبيا المحتجز بها سيف الإسلام منذ اعتقاله في نوفمبر.

وقال المحامي الليبي أحمد الجهني المسؤول عن قضية سيف الإسلام، والذي يعد همزة الوصل بين الحكومة والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: إنه خلال زيارة لسيف الإسلام حاولت المحامية نقل رسائل إليه تمثل خطرًا على المجتمع الليبي.

وأضاف أنها ليست في السجن ولكنها محتجزة في دار ضيافة ومعها زملاؤها.

وأجاب ردًّا على سؤال ما إذا كان سيفرج عنها قريبًا بقوله: إنه يأمل أن يكون ذلك يوم السبت.

وكان المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الليبي محمد الحريزي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية عادل البرعصي قد صرحا بأن سيف الإسلام القذافي المحتجز في الزنتان يتمتع بصحة جيدة تحت حراسة مشددة من قبل أعضاء الكتيبة.

ونفى المتحدث الحكومي الليبي صحة الخبر الذي تناقلته بعض الوسائل الإعلامية والذي يفيد بهروب سيف القذافي.

وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت أنباء تفيد بأن سيف الإسلام تمكن من الهروب من معتقله، وأن طائرته وصلت إلى مطار النيجر، مشيرة إلى أن مستشاره الخاص محمد رشيد قام بمساعدته ليتمكن من الهروب.

وقد نفت مصادر ليبية ما رددته وسائل إعلام بشأن هروب سيف الإسلام القذافي إلي خارج ليبيا.

وأكدت المصادر الليبية أن نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي مازال موجودًا في مركز الاحتجاز الذي أودع به منذ اعتقاله في شهر نوفمبر الماضي، بمدينة الزنتان (جنوب غرب ليبيا)، ملمحة إلى أن هناك حراسة مشددة مفروضة على سيف القذافي، يصعب اختراقها لتهريبه.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com