سوريا: 140 قتيلاً.. بينهم 50 طفلاً وامرأة في مجزرة ريف حماة


ارتفعت حصيلة مجزرة ريف حماة بمنطقة القبير قرب معرزاف على أيدي عصابات الأسد إلى 140 شخصًا منهم نحو 50 طفلاً وامرأة.

ومن جانبهم، أوضح الناشطون أنه تم الهجوم على كافة منازل القبير وتم قتل من فيها بالسكاكين كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء.

وأشار الناشطون إلى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مضيفًا أن عصابات الأسد اختطفت عددًا من الشبان وجثث بعض الضحايا.

ومن ناحيته، وصف الجيش السوري الحر مجزرة القبير بأنها "أشد من مجزرة الحولة"، مؤكدًا أنه تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى.

وقال المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني: "هناك حوالي 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم 20 طفلاً و20 امرأة"، متهمًا عصابات الأسد بارتكاب هذه المجزرة.

وقال سرميني: "إن المجزرة تشبه مجزرة الحولة" في حمص التي وقعت في 25 مايو الماضي وقتل فيها 108 أشخاص، حسب مراقبي الأمم المتحدة، بينهم 49 طفلاً.

وردًّا على مجزرة القبير وما سبقها من عمليات في كفرزيتا واللاذقية، أعلن المجلس الوطني السوري الحداد العام ودعا إلى التصعيد الأمني.

وطالب المجلس الجيش السوري الحر والكتائب الميدانية والحراك الثوري بتصعيد التحركات الجماهيرية والميدانية في أنحاء سوريا، والعمل على تخفيف معاناة المناطق التي تتعرض للحصار والقصف والاقتحام في ريف حماة واللاذقية وحمص.

وفي سياق متصل، كثَّف الجيش السوري الحر من عملياته ضد قوات الأسد ضمن ما أسماه "غليان دمشق".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/06/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com