فى أكبر عمل من أعمال العصيان المدنى من جانب تجار دمشق فى الانتفاضة التى بدأت قبل 15 شهرا، أغلقت العديد من المتاجر أبوابها لمدة أسبوع، احتجاجا على المذبحة التى راح ضحيتها أكثر من 100 شخص فى الحولة يوم 25 مايو.

وشمل إغلاق المتاجر مناطق شتى فى العاصمة السورية، بدءا من سوق دمشق القديمة إلى مناطق المعارضة، حيث أغلقت 70%من المتاجر أبوابها فيما يبدو رغم ما قاله أصحاب متاجر من أن هناك هجمات وتهديدات من جانب قوات الأمن لإجبارهم على إعادة فتح المتاجر.

وقال محمد الذى يمتلك متجر ملابس فى سوق الحميدية الذى يقع فى دمشق القديمة "نريد أن نشارك فى الإضراب لكن فى نفس الوقت نحن خائفون من رد فعل الأمن"، مشيرا إلى أن قوات الأمن فتحت باب متجره المغلق بالقوة قبل بضعة أيام لترهيبه.

وأضاف محمد الذى طلب استخدام اسمه الأول فقط حتى لا تتعرف عليه الشرطة أن هذا الإضراب محاولة تدريجية اتفق عليها ضمنا هو وتجار آخرون للاحتجاج على قتل 108 مدنيين فى الحولة فى عنف نسبته الأمم المتحدة إلى قصف الجيش ومسلحين موالين للأسد، وأضاف "الإضراب يبعث بالتأكيد برسالة سياسية" رغم أنه يقر بأن حركة المعارضة مازالت ضعيفة.