أكد ناشطون سوريون مقتل 80 من جنود بشار الأسد في اشتباكات مع الجيش السوري الحر مطلع الأسبوع الجاري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن مسلحين سوريين قتلوا 80 جنديا على الأقل في مطلع الأسبوع في هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش واشتباكات مع قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد, وفقا لفرانس برس.
وأضاف أن مسلحين أبلغوه أن وحدات لمقاتلي المعارضة من دمشق إلى محافظة إدلب معقل المعارضة دمرت دبابات وقتلت أكثر من مئة جندي.
وتمكن المرصد من تأكيد أسماء 80 جنديا عن طريق أطباء محليين.
وذبحت قوات بشار الأسد 39 سوريا أمس الاحد تزامنا مع الخطاب الذي ألقاه وأكد فيه مواجهة التظاهرات بشدة.
وأفاد المرصد الحقوقى السورى لحقوق الإنسان بأن حصيلة الضحايا الذين سقطوا أمس، الأحد، برصاص الجيش النظامى بلغ عددهم 39 قتيلاً.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد عرضت - فى وقت سابق - إحصائية بأعداد القتلى داخل البلاد منذ بداية الثورة تشير إلى سقوط أكثر من 15 ألفاً و423 قتيلاً.
وكان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، كوفى عنان، حذر فى وقت سابق من خطر اندلاع حرب أهلية شاملة فى سوريا ذات طابع طائفى، يمكن أن تتسرب آثارها إلى دول أخرى، بينما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، المجتمع الدولى إلى العمل على وقف العنف وحماية المدنيين ومحاسبة المسئولين عن الجرائم.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد دعا مجلسَ الأمن الدولي لإنشاء منطقة عازلة في سوريا، وذلك لحماية المضطهدين والأبرياء الذين يتعرضون لإطلاق النار.
وقال الفيصل: إن "الحل الحقيقي للأزمة السورية هو الدفاع عن المواطن السوري من قسوة العمل العسكري"، محذرًا من خطورة الوضع وإمكانية تدهور الموقف بتأثير عامل الزمن".
وأكد أن "المعارضة السورية مجردة من السلاح، وأن النظام مدجج بالسلاح", وفقًا للعربية نت.
وذكر الفيصل أن "الاشتباكات في طرابلس لبنان هي امتداد لما يحدث في سوريا"، محذرًا من أن "النظام السوري يسعى لتحويل الأزمة إلى صراع طائفي".