في خطوة أولى لتسليمه للولايات المتحدة التي تسعى للقبض عليه, أيدت المحكمة العليا ببريطانيا يوم الأربعاء ترحيل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى السويد بشأن جرائم جنسية مزعومة.
ورفض سبعة قضاة بأعلى محكمة في البلاد بأغلبية خمسة مقابل اثنين زعم أسانج أن أمر الاعتقال الأوروبي المطلوب ترحيله بموجبه باطل.
وكانت محكمتان أقل درجة قد حكمتا بترحيله, وفقًا لرويترز.
وأبدى الأسترالي جوليان أسانج - مؤسس موقع ويكيليكس للتسريبات الإلكترونية - مخاوفه من إمكانية تسليمه للولايات المتحدة وأن يواجه عقوبة الإعدام فيها.
وذكرت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية أن هذا جاء ضمن وثائق دفاعية لصاحب ويكيليكس الذي يصارع حتى لا تقوم بريطانيا بتسليمه إلى السويد بسبب اتهامات - نفاها أسانج - بارتكابه اعتداءات جنسية في حق امرأتين بالسويد.
وقال محامي أسانج: إن هناك خطرًا حقيقيًّا محدقًا بموكله بإمكانية أن تسعى الولايات المتحدة إلى تسلمه بسبب ما قام بتسريبه من برقيات دبلوماسية أمريكية من خلال موقعه، الأمر الذي تسبب في حرج كبير لواشنطن مع عديد من دول العالم.
ونشر أسانج (39 سنة) عبر موقعه آلاف البرقيات التي أرسلتها سفارات أمريكية حول العالم ووثائق دبلوماسية أخرى بما دفع أمريكا إلى بحث إمكانية توجيه اتهامات له.
ويعتبر أسانج أن تسليمه للسويد يخالف الفقرة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والتي تحظر عمليات التعذيب.