الأردن: منظِّر الدعوة السلفية ينفي نية العمل السياسي


نفى منظِّر الدعوة السلفية في الأردن الشيخ علي الحلبي وجود نية للتيار السلفي للدخول في العمل السياسي أو تأسيس حزب سياسي أو المشاركة في الانتخابات النيابية.

وقال الحلبي وفق صحيفة "الغد" الأردنية: "السلفيون يجيزون حق الانتخاب، ومع المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد بدون المس بالأمن الاجتماعي، لكن نحرِّم المشاركة في [التظاهرات] والاعتصامات والحركات الشعبية".

وأضاف: "السلفيون متفرغون للدعوة التي تعتبر بالنسبة لهم دعوة علمية تربوية منهجية إصلاحية".

وأردف الشيخ علي الحلبي: "الدعوة السلفية ليست حركة أو حزبًا ولا تنظيمًا، كما لا يوجد لها رئاسة أو قيادة".

وكانت حركة الإخوان المسلمين في الأردن قد قالت: إنها لو كانت تطلب السلطة لكانت استجابت للعروض التي قدمت لها، لافتة إلى أن المملكة تغلي من أقصاها إلى أقصاها.

وقال المراقب العام للحركة همام سعيد في مهرجان نظمته الحركة الإسلامية في مناسبة ذكرى مرور 46 عامًا على نكبة فلسطين: "لسنا طلاب سلطة أو حكومات أو وزارات في الأردن.. ولو كنا كذلك لاستجبنا عندما قدمت لنا العروض"، وفقًا لما نقلته "يو بي آي".

وأضاف سعيد: "الشارع الأردني يغلي من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب"، ورأى أن "المملكة تغلي من أقصاها إلى أقصاها".

وقال: إن "الشعب الأردني لن يمل أو يكل حتى تتحقق الإصلاحات السياسية"، وأضاف: "ما نريده هو سلطة الشعب هي القائمة وسلطة الفرد هي الذاهبة.. نريد حكومة الشعب يختارها ويوليها".

وأضاف أن "الشعب يرفض هذا المسلسل، وإن كان ولابد فليكن الشعب هو الحاكم وصاحب السلطة"، مؤكدًا "(إننا) لن نرضى بهذه الحياة المهينة".

وتساءل: "ما هذا الفشل المتوالي في كثرة عدد الحكومات والوزراء؟"، وأشار إلى أن "هذا الفشل لا يجد حسيبًا أو رقيبًا"، مؤكدًا أنه "آن الأوان لأن نحاسب الفاشلين".

وتساءل سعيد أيضًا "هل حاسبتم السماسرة واللصوص وأصحاب المليارات الذين سرقوا الشعب؟"، "هل حاسبتم من باع ما على الأرض الأردنية وما في باطنها بثمن بخس للمحاسيب؟".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com