فرنسا تطرد السفيرة السورية بعد خطوة مماثلة من أستراليا


أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند طرد السفيرة السورية لمياء شكور في باريس على إثر مجزرة الحولة بوسط سوريا التي أوقعت ما لا يقل عن 108 قتلى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأثارت تنديدًا من الأمم المتحدة.

يأتي هذا بعد ساعات قليلة من طرد أستراليا لأكبر دبلوماسي سوري لديها على خلفية مجزرة "الحولة"، واستدعى مسؤولون حكوميون أستراليون الاثنين القائم بالأعمال السوري لتوضيح المجزرة.

وقال بوب كار: إنه "على الحكومة السورية ألا تتوقع التزامات رسمية أخرى مع أستراليا قبل أن تحترم وقف إطلاق النار الذي أقرته الأمم المتحدة وتتخذ إجراءات عملية لتطبيق خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان".

وأضاف أن "هذه المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص في الحولة من رجال ونساء وأطفال هي جريمة شنيعة ووحشية".

وتابع أن جودت علي مكلف أن ينقل إلى حكومته رسالة واضحة جدًّا مفادها أن "الأستراليين روَّعتهم هذه المجزرة ويتطلعون إلى رد دولي موحد لملاحقة المسؤولين".

وأوضح الوزير الأسترالي أنه يتوقع طرد دبلوماسيين سوريين آخرين من دول أخرى.

وكان دبلوماسيون قد أعلنوا يوم الجمعة أن فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر "أصدقاء سوريا" من خلال إجراء اتصالات مع مجموعة متنوعة من الشركاء لهذا الحدث على الرغم من عدم تحديد موعد نهائي له حتى الآن، وذلك بعد أن كانت عقدت ثلاثة مؤتمرات لمجموعة "أصدقاء سوريا" في كل من تونس وإسطنبول وأبو ظبي مؤخرًا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com