مصر: احتجاجًا على دخوله الإعادة.. إحراق مقريْن لحملة "شفيق"


اشتعلت النيران في مقري حملة الفريق أحمد شفيق في منطقة الدقي بالقاهرة، وفي محافظة الدقهلية، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من إعلان تأهله إلى جولة الإعادة، بعد إعلان النتائج الرسمية في وقت سابق اليوم.

وذكرت تقارير صحافية مصرية أن بعض المتظاهرين الغاضبين قاموا بالاعتداء على المقر الانتخابي لحملة شفيق في الدقي، وحطموا جميع محتوياته من أثاث وأجهزة كومبيوتر، ثم قاموا بإضرام النيران بمقر الحملة بالكامل، ووصلت النيران إلى مستوى مرتفع، وعلى الفور أرسل مساعد وزير الداخلية عددًا كبيرًا من سيارات الإطفاء والشرطة وتم إخماد الحريق.

ولم يصب أي من أعضاء الحملة في الحريق حيث تم إخراجهم قبل الاعتداء، وتم القبض على بعض المشتبه بهم وجار التحقيق معهم، وفقًا لبوابة الأهرام.

كما ذكرت الجزيرة مباشر مصر أن مقر حملة شفيق بالدقهلية قد احترق أيضًا.

من جانبه، أكد "اتحاد شباب الثورة" أنه لا علاقة له بحريق مقر الفريق أحمد شفيق، متهمًا "الطرف الثالث" بالوقوف وراء الحريق.

كما أصدرت الحملة الرسمية للدكتور محمد مرسي بيانًا نفت فيه أي صلة لها بحريق مقرات أحمد شفيق.

وجاء في نص البيان: "أوردت بعض الجهات الإعلامية نبأ حرق مقر المرشح الرئاسي أحمد شفيق في الدقي ونسب عدد من هذه الوسائل من حرقوا هذا المقر لحملتي الدكتور محمد مرسي والسيد حمدين صباحي وتعلن الحملة أنه لا علاقة لها بما حدث لمقر حملة السيد شفيق من قريب أو بعيد".

وأهابت "الحملة بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنشره عن حملة الدكتور مرسي والتواصل مع المركز الإعلامي قبل نشر أي أخبار بلا مصادر موثقة".

أبو الفتوح يرفض الاعتراف بالنتائج:

من جانبه، جدد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الخاسر في الانتخابات رفضه الاعتراف بنتائجها، وأكد في حواره على قناة النهار أن هناك ثلاثة أشياء تبطل عملية الانتخابات الرئاسية، الأول أنه لم يحصل على نسخة إلكترونية من الجداول الانتخابية لعدم التأكد من تكرار أي اسم أو ورود أسماء ليس من حقها التصويت أو الوفيات، والثاني هو أن الأمن أخرج المندوبين من اللجان بعد الساعة التاسعة مساءً وظلت أعينهم بعيدة عن الصناديق لمدة 11 ساعة، والثالث هو السماح لمرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق من دخول الانتخابات لأنه ينطبق عليه شرط تطبيق قانون العزل السياسي.

وذكر أبو الفتوح أن التوحد الوطني مطلوب في كل الأحوال، وأنه كانت هناك محاولة لتجميع المرشحين الوطنيين وراء شخص واحد ولكن لم يتم الاتفاق لوجود فروق لم يتم الاتفاق عليها.

وأوضح أبو الفتوح أنه لا يعترف بهذه الانتخابات وأنه لو تمت انتخابات الإعادة بهذا الشكل لن يشارك في هذه المهزلة، ووصف ما حدث أنه طعنة لشباب الثورة المصرية في شيء كانوا يعتزون به وكانوا يتمنون أن ينتخبوا رئيسًا لمصر من انتخابات نزيهة.

كما أكد عصام الإسلامبولي محامي حملة حمدين صباحي المرشح الخاسر في الانتخابات أن قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بعدم قبول طعن صباحي جاء مخالفًا للقانون، والطعن قدم في وقته، واتهم اللجنة بالحصول على تعليمات من المجلس العسكري بخوض أحمد شفيق المرشح للرئاسة جولة الإعادة، كما لفت إلى أنه قدم مستندات تثبت مخالفات وقع فيها شفيق.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com