قام مواطن أردني بعرض أولاده للبيع لصالح خزينة الدولة، ووصف تبرعات كبار المسئولين الحكوميين لخزينة الدولة بأنها تمثيلية "سيئة الإخراج".
وعرض يوسف الرواضية أحد سكان وادي موسى بجنوب الأردن، أولاده للبيع لصالح خزينة المملكة الأردنية، ونقلت عنه بعض المواقع الإلكترونية ) قوله إنه "يعيش حالة صدمه من تبرعات المسئولين لخزينة الدولة"، ووصفها بأنها "تمثيلية ذات إخراج حكومي سيء"
يأتي هذا تهكما على ما أعلنه كبار ضباط القوات المسلحة ومدير الأمن العام، ونائبه ومساعدوه وأعضاء مجلس النواب الأردني، قبل أيام من اقتطاع % من رواتبهم لمصلحة خزينة الدولة التي تعاني أزمة، اعتبارا من نهاية مايو الحالي ولمدة 6 شهور انسجاما مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض النفقات الحكومية.
كما قررت الحكومة الأردنية خفض رواتب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بنسبة 20%، وكذلك إقرار حزمة إجراءات وقرارات مالية لتقليص عجز الموازنة، بحيث يتم توفير 600 مليون دينار.
وكان مواطن أردني آخر قد خرج متنكرًا في ملابس على شكل خروف، وحمل لافتة كتب عليها "أنا الشعب الأردني" اعتراضًا على ارتفاع الأسعار، في في وقت تتزايد فيه المعارضة للنظام الأردني، وينفذ العشرات من أعضاء التجمع الشعبي للإصلاح في الأردن اعتصامًا أمام مجلس النواب أمس احتجاجًا على توجه الحكومة إلى رفع الأسعار.
وطالبوا بمحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة، كما طالبوا بقانون انتخاب ديمقراطي وعصري، مؤكدين رفضهم الصوت الواحد.
وتواجه الحكومة الأردنية أزمة كبيرة، وتتجه للحصول على قروض لسد العجز الكبير في الموازنة، وتتوارد أنباء حول رفع أسعار المحروقات، إلا أنها تخشى من رد فعل المعارضة.