أكد د. كمال الجنزوري - رئيس مجلس الوزراء المصري - أنه لن يُسمح للنساء المنتقبات بالتصويت في انتخابات الرئاسة إلا بعد التأكد من هويتهن.
وكتب الجنزوري على الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول: "جرى اتفاق مع عدد كبير من أعضاء الهيئات القضائية من النساء على عدم السماح للمنتقبات بالإدلاء بأصواتهن، إلا بعد التأكد من شخصية المنتقبة، خوفًا من حدوث تجاوزات".
وكان المستشار حاتم بجاتو عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد أكد في تصريحات سابقة أن أي منتقبة ترفض رفع النقاب والكشف عن الوجه واليدين لن تنتخب، تطبيقًا القانون.
وقال: إن اللجنة كلفت 1200 قاضية موزعين على لجان الإناث للتأكد من هويات المنتقبات، وبالنسبة لباقي اللجان المشتركة، تقرر وضع سيدة بأمانة السر يستخدمها القاضي، للكشف عن الوجه واليدين، مؤكدًا أن قضاة مصر يطبقون القانون حماية لإرادة الأمة من العبث بها.
واعتبر أن القاضي له الحق في التأكد من هوية المنتقبات بأي وسيلة حتى إذا اطلع هو بنفسه، مشددًا على أنه من ترفض الكشف عن الوجه واليدين لن تنتخب.
ويتنافس في السباق إلى الرئاسة 13 مرشحًا، أبرزهم مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، والقيادي السابق في الجماعة عبد المنعم أبو الفتوح، والقيادي الناصري حمدين صباحي.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى يومي 23 و24 مايو الجاري، وهو أمر يرجحه المراقبون، ستجرى جولة ثانية يومي 16 و17 يونيو المقبل.
وانتهت في الساعة الأولى من يوم الاثنين الفترة القانونية المقررة للدعاية الانتخابية للمرشحين في انتخابات الرئاسة بعد ماراثون استمر ثلاثة أسابيع، لتبدأ فترة الصمت الانتخابي التي تستمر يومين قبل بدء عملية الاقتراع يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
واختتمت الأحد الحملات الانتخابية للمترشحين بالتزامن مع وصول عدد من المراقبين الدوليين الذين سيتابعون مسار اختيار أول رئيس مصري بعد الثورة التي أطاحت بمبارك، ودعي إليها قرابة 50 مليون ناخب مصري