2012
ناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة جموع الشعب المصرى لتقبُّل نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها ستكون إرادة الشعب فى اختيار من يمثله مع الوضع فى الاعتبار أن العملية الديمقراطية فى مصر هى أول الطريق فيجب علينا جميعا المساهمة فى نجاحها.
وقال المجلس فى رسالة رقم "10" التى نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنه يقف على مسافة واحدة وبكل نزاهة وشرف من جميع مرشحى الرئاسة تاركا للناخب حرية اختيار رئيسه.
وأضافت الرسالة: "القوات المسلحة بالتعاون مع القضاء المصرى ووزارة الداخلية ستقوم بتأمين جميع مقار اللجان الانتخابية حتى انتهاء العملية بكل سلام وأمان".
وشددت الرسالة على أهمية مشاركة كل المصريين وعدم تخلفهم عن اختيار رئيسهم القادم الذى يقعد عليه الآمال فى نهضة البلاد وتقدمها.
واختتم المجلس رسالته، بالإشارة إلى مراقبة العالم بدقة لما يحدث في مصر، مطالبا الشعب بضرب المثل والقدوة له في الأداء وتحمل المسؤولية "كما كانت مصر عبر تاريخها الإنساني كله".
"الزند": ننسق مع "الداخلية" و"بدين" لتأمين القضاة فى الانتخابات
من ناحية أخرى أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أنه قام بالتنسيق مع المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، بهدف تذليل أية صعوبات تواجه رجال القضاء خلال العملية الانتخابية.
وقال "الزند" فى بيان له اليوم، إنه قام أيضا بالتشاور والتنسيق مع اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية، وكذلك وزارة الداخلية بشأن تأمين رجال القضاء ومقار اللجان الانتخابية حتى تتم العملية الانتخابية فى مناخ يتسم بالأمن والاستقرار وحتى تظهر الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وأضاف أن قضاة مصر حريصون على تحقيق الإشراف القضائى الكامل تفعيلاً لأحكام الدستور والقانون واستجابة لثقة الشعب فيهم وفى استقلاليتهم لتحقيق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وتم تشكيل غرفة عمليات بنادى القضاة خلال يومى العملية الانتخابية، لتكون بمثابة حلقة الوصل بين النادى والقضاة فى مواقعهم من جهة والجهات المعنية بالعملية الانتخابية من جهة أخرى، وذلك لتلقى كافة الشكاوى والعمل على تذليلها فورا أسوة بما اتبع فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال المجلس فى رسالة رقم "10" التى نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنه يقف على مسافة واحدة وبكل نزاهة وشرف من جميع مرشحى الرئاسة تاركا للناخب حرية اختيار رئيسه.
وأضافت الرسالة: "القوات المسلحة بالتعاون مع القضاء المصرى ووزارة الداخلية ستقوم بتأمين جميع مقار اللجان الانتخابية حتى انتهاء العملية بكل سلام وأمان".
وشددت الرسالة على أهمية مشاركة كل المصريين وعدم تخلفهم عن اختيار رئيسهم القادم الذى يقعد عليه الآمال فى نهضة البلاد وتقدمها.
واختتم المجلس رسالته، بالإشارة إلى مراقبة العالم بدقة لما يحدث في مصر، مطالبا الشعب بضرب المثل والقدوة له في الأداء وتحمل المسؤولية "كما كانت مصر عبر تاريخها الإنساني كله".
"الزند": ننسق مع "الداخلية" و"بدين" لتأمين القضاة فى الانتخابات
من ناحية أخرى أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أنه قام بالتنسيق مع المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، بهدف تذليل أية صعوبات تواجه رجال القضاء خلال العملية الانتخابية.
وقال "الزند" فى بيان له اليوم، إنه قام أيضا بالتشاور والتنسيق مع اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية، وكذلك وزارة الداخلية بشأن تأمين رجال القضاء ومقار اللجان الانتخابية حتى تتم العملية الانتخابية فى مناخ يتسم بالأمن والاستقرار وحتى تظهر الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وأضاف أن قضاة مصر حريصون على تحقيق الإشراف القضائى الكامل تفعيلاً لأحكام الدستور والقانون واستجابة لثقة الشعب فيهم وفى استقلاليتهم لتحقيق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وتم تشكيل غرفة عمليات بنادى القضاة خلال يومى العملية الانتخابية، لتكون بمثابة حلقة الوصل بين النادى والقضاة فى مواقعهم من جهة والجهات المعنية بالعملية الانتخابية من جهة أخرى، وذلك لتلقى كافة الشكاوى والعمل على تذليلها فورا أسوة بما اتبع فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.