وصف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، المرشح لرئاسة مصر عمرو موسى بأنه "الأفضل لليهود" من بين 13 مرشحًا يتنافسون على كرسي الرئاسة في مصر.
جاء ذلك في التقرير الذي كتبه أستاذ العلوم السياسية والمصريات بجامعة بن جوريون البروفسير "يورام ميتال" وحمل عنوان (مَنْ الأفضل لليهود من بين 13 مرشحاً للرئاسة؟)، وتناول سيرة عمرو موسى (76 عامًا) الذاتية منذ تخرجه من كلية الحقوق جامعة القاهرة في عام 1958، وبداية التحاقه بالسلك الدبلوماسي المصري.
ورأى البروفسير "يورام ميتال" أن موسى من أنسب المرشحين لتولى مصر؛ لكونه من المعتدلين.
ودلل ميتال على ذلك بأن من ضمن برنامج "موسى" الانتخابي هو الحفاظ على معاهدة السلام المصرية – "الإسرائيلية" دون التفريط فيها، بالإضافة إلى الحفاظ على العلاقات المصرية – الأمريكية، والمضي قدما نحو إيجاد حلول للصراع العربي– "الإسرائيلي" وللقضية الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن "موسى" يعد من أكثر المرشحين اتزاناً في خطابه الانتخابي، تجاه "إسرائيل"، حيث إنه لا يستخدم كلمة "عدو"، أو أي مرادف لها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الصعيد الداخلي، أكد موسى أنه سيسعى لمحاربة الفساد والفقر والبطالة، والحفاظ على أمن المواطن المصري، سواء في الداخل والخارج، كما وضعت الصحيفة مقطع فيديو للحملة الانتخابية لعمرو موسى على موقعها الإلكتروني.
وكان عمرو موسى الذى شغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وشغل منصب وزير خارجية مصر لمدة عشر سنوات خلال فترة حكم حسنى مبارك، قد حصل على ثاني أعلى نسبة من أصوات المصريين في "إسرائيل" فيما حصل الفريق أحمد شفيق - آخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع حسني مبارك - على أعلى نسبة في "إسرائيل". ويوصف الاثنان بأنهما من "فلول" نظام مبارك.