قال الخبير النووى الأمريكى ومدير معهد العلوم والأمن الدولى ديفيد أولبرايت اليوم الأربعاء إن الاتصالات التى أجريت فى العقد الأخير من القرن الماضى تشير إلى أن وزير الخارجية الإيرانى الحالى، على أكبر صالحى، كان على علم ببرنامج شراء السلع اللازمة للبرنامج النووى السرى عندما كان رئيسًا لجامعة شريف عام 1991.

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - عن أولبرايت قوله: "إنه من بين 1600 تلكس وجدت رسالة موقعة من قبل صالحى، الذى كان رئيسًا لجامعة شريف عام 1991، كانت بمثابة ضمانة للمستخدم النهائى للمورد الأوروبى من المواد التى يمكن أن يكون لها استخدام مزدوج فى برنامج نووى"، مؤكدًا أن الجامعة كانت تعمل أساسًا كواجهة لشبكة المشتريات العسكرية الإيرانية.

وقال أولبرايت "صالحى كان على علم أو كان ضالعًا فى الجهود الرامية إلى خلق برنامج نووى عسكرى موازٍ يحظى باهتمام كبير الآن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن هدف هذا البرنامج كان على الأرجح صنع أسلحة نووية، بما فى ذلك إنتاج اليورانيوم عالى التخصيب.