رصد حالات تزوير بتصويت الانتخابات المصرية في السعودية ودبي


 
 كشف مواطنون مصريون في السعودية والإمارات عن وقائع تزوير في الانتخابات الرئاسية المصرية في القنصليات، مؤكدين أنهم ذهبوا للتصويت فوجدوا أنه قد تم التصويت لهم بالفعل.
ففي السعودية أكد أحمد عبد السميع، أنه عندما توجه اليوم الاثنين للقنصلية المصرية فى الرياض للإدلاء بصوته صباح اليوم الاثنين، فوجئ بموظف السفارة يبلغه بأنه تم التصويت له من قبل، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين الموظفين حتى تدخل مستشار السفارة محمد سمير لبحث الأمر، وقال له "طالما أنه تم التصويت لك يبقى خلاص حضرتك ماتقدرش تصوت تانى، التصويت مرة واحدة بس أنت عندى على السيستم تم التصويت لك من قبل، والسفارة ملهاش دخل قدم شكوتك للجنة العليا للانتخابات".
ومن جانبه أكد موقع "اليوم السابع" أن تأكد من صحة الواقعة، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا بالسفير محمود عوف، سفير مصر بالمملكة الذي أكد أن المواطن أحمد عبد السميع زاره اليوم فى مكتبه ومعه أخته، وقدما له شكوى بذلك الأمر، وأنه أخبرهم بأنه لا يوجد تقصير لدى السفارة، وإن كان هناك خلل فعليهم بإرسال شكوى للجنة العليا للانتخابات.
كما تناقلت صفحات الفيس بوك، صورة ضوئية من شكوى المواطن المصري أحمد شلبى الذي يقيم في إمارة دبي، يؤكد فيها حدوث واقعة تزوير وتلاعب فى الأصوات شهدتها القنصلية العامة فى دبى، مشيرا إلى أنه عندما ذهب للإدلاء بصوته فى انتخابات الرئاسة، فوجئ بالموظف المختص يخبره بأنه أدلى بصوته ووجد بالفعل شخصا موقعا بدلاً منه، مما أثار اندهاشه ودفعه للاعتراض على ما يحدث من ممارسات وتلاعب بالأصوات، مشيراً إلى أنه قام بمقابلة منال عبد الدايم القنصل العام التى طالبته بتقديم شكوى لرفعها للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ اللازم بشأنها.
وأكد شلبي أنه أرفق بشكواه بطاقة ترشيح خاصة به مع الشكوى وتسليمها للقنصل العام، متسائلا "كيف يحدث ذلك الآن بعد قيام الثورة والدماء التى سالت من أجل تغيير النظام وإجراء انتخابات حرة نزيهة"، وحذر من عمليات التلاعب التى يحاول البعض ممارستها لصالح مرشح ما.
وأوضح أن القنصل العام أخبرته أن حالته ليست الأولى وإنما ثالث حالة تشكو من هذا الإجراء مما يثير الشكوك حول التلاعب فى الانتخابات.
وكانت حكومة ظل شباب الثورة قد كشفت عن بعض المؤشرات حول نتيجة تصويت المصريين بالخارج، مشيرة إلى تقدم محمد مرسي عن أبي الفتوح بفارق بسيط، فيما تراجع مرشحو الفلول.
وأكدت حكومة ظل الثورة أنها أجرت استفتاءً بالخارج من خلال أعضائها في الكثير من الدول خلال فترة التصويت وكانت نتيجته لصالح مرشحي الرئاسة من صف الثورة كالتالي: محمد مرسي 33%، وأبو الفتوح 30%، وحمدين صباحي 26%، و11% لباقي المرشحين، في حين لم يحصل عمرو موسى وأحمد شفيق سوى على نسبة لا تتجاوز 4%.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 15/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com