تنطلق فعاليات المعرض الدولي للتكنولوجيا الفلاحية بعاصمة الكيان المحتل تل أبيب يوم 15 ماي الجاري إلى غاية 17 منه، و الذي ستقدم من خلاله إسرائيل أحد ما توصلته إليه من تقنيات فلاحية، وذلك بحضور آلاف الزوار من مختلف دول العالم بما فيها المغرب.
سبق لموقع "غرفة التجارة الفرنسية الإسرائيلية" أن أكد حضور المغرب لفعاليات الملتقى، ضمن آلاف من الزوار من ماليزيا و الهند و مصر و تايلاند و تركيا و الصين و أمريكا اللاتينية. و تأتي هذه المشاركة المغربية المصرية في المعرض، تفعيلا لاتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بينها و بين إسرائيل سنة 2006 على هامش المعرض الدولي للفلاحة المقام آنذاك بتل أبيب .
"حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" بالمغرب أدانت المشاركة المغربية على موقعها الرسمي في رسالة موجهة إلى وزير الفلاحة و الصيد البحري، مذكِّرة ببعض الممارسات التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين، معتبرة المشاركة "تواطؤا في فك العزلة عن الكيان الإسرائيلي" داعية الوزارة إلى "وقف كل أشكال التعاون و قطع كل العلاقات مع إسرائيل أيا كانت".فيما أكتفى موقع الحركة العالمي بذكر الخبر معتبرا المشاركة المصرية و المغربية "ضربا بعرض الحائط لكل دعوات رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".