وصول 60 مراقباً أوروبياً إلى الجزائر فى إطار مراقبة الانتخابات التشريعية


وصل 60 مراقبا من الاتحاد الأوروبى اليوم إلى العاصمة الجزائرية، فى إطار المشاركة فى مراقبة الانتخابات التشريعية المقررة يوم الخميس القادم.

وقال المكلف بالإعلام لدى البعثة الأوروبية ميجال ماركاس فى تصريح له اليوم السبت، إن هؤلاء المراقبين سيتم توزيعهم ابتداءً من الغد فى الولايات الجزائرية استعدادا لبدء التصويت يوم الخميس القادم.

وأضاف أن هؤلاء المراقبين قدموا من الاتحاد الأوروبى والنرويج وسويسرا، مشيرا إلى أن سبعة أعضاء من البرلمان الأوروبى سيصلون غدا إلى الجزائر.

وكان المنسق العام لبعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات التشريعية بالجزائر على جاروش قد أعلن أن 130 مراقبا من الجامعة سيصلون غدا لمراقبة الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين بعثة الملاحظين العرب وباقى البعثات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى ومنظمة التعاون الإسلامى.

جدير بالذكر أن وزير خارجية الجزائر مراد مدلسى قد أعلن أن بلاده اتخذت كل التدابير لاستقبال أكثر من 500 ملاحظ دولى خلال الانتخابات التشريعية القادمة، موضحا أن الاتحاد الأوروبى قرر إيفاد 120 ملاحظا، والاتحاد الأفريقى 200 ملاحظ، والجامعة العربية 100 ملاحظ، فيما ستكون الأمم المتحدة ممثلة بـ10 ملاحظين، ومنظمة التعاون الإسلامى بـ20 ملاحظا فى انتظار وفدى المنظمتين غير الحكوميتين (كارتر، وآن.دى.أى) اللتين أكدتا حضور ملاحظين عنهما فى هذا الموعد الانتخابى.

الجالية الجزائرية بالخارج تبدأ التصويت فى الانتخابات التشريعية بفرنسا

بدأت اليوم الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، والتى يقدر عددها بـ 990 ألفا و470 ناخبا وناخبة عملية التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية المقررة يوم الخميس القادم بالجزائر.

وذكرت الإذاعة الجزائرية، أن أعضاء الجالية فى فرنسا تقرر تأجيل تصويتهم إلى بعد غد الاثنين نظرا لجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الفرنسية غدا الأحد.

ومن المقرر أن تختتم غدا بجميع الولايات الجزائرية البالغة 48 ولاية حملة المنافسة على 21 مليون صوت تحسبا للانتخابات البرلمانية المقررة يوم الخميس القادم، والتى ينافس فيها 25 ألفا و800 مرشح موزعين على 44 حزبا، بالإضافة إلى المستقلين على 462 مقعدا، حيث تعد هذه أول انتخابات تجرى فى الجزائر منذ اجتياح تظاهرات الربيع العربى للمنطقة.

وأبدت الحكومة الجزائرية والأحزاب تخوفا من عزوف الجزائريين عن الانتخاب بسبب الفتور الذى يميز تعاملهم مع الموعد المرتقب رغم تعهد الحكومة بتوفير كل شروط وضمانات نجاحها كما وعدت بضمان نزاهة الاقتراع الذى سيفرز برلمانا جديدا سيكون مدعوا لمناقشة إعداد دستور جديد يعرض على الاستفتاء قبل انتخابات الرئاسة المرتقبة فى عام 2014.

ومن أجل توفير الضمانات الدولية لإجراء انتخابات حرة، أعلن وزير خارجية الجزائر مراد مدلسى أن بلاده اتخذت كل التدابير لاستقبال أكثر من 500 ملاحظ دولى خلال الانتخابات التشريعية القادمة.

وأشار مدلسى - فى تصريحات له مؤخرا - إلى أن الاتحاد الأوروبى قرر إيفاد 120 ملاحظا، والاتحاد الأفريقى 200 ملاحظ، والجامعة العربية 100 ملاحظ، فيما ستكون الأمم المتحدة ممثلة بـ10 ملاحظين، ومنظمة التعاون الإسلامى بـ 20 ملاحظا، وفى انتظار وفدى المنظمتين غير الحكوميتين (كارتر وآن.دى.أى) اللتين أكدتا حضور ملاحظين عنهما فى هذا الموعد الانتخابى.

وعلى صعيد استعدادات الحكومة لإجراء الانتخابات، أعلن محمد طالبى مدير الحريات والشئون القانونية فى وزارة الداخلية الجزائرية أنه تم تخصيص 56 ألف صندوق انتخابى زجاجى و400 ألف موظف لإدارة جميع مراحل الانتخابات التشريعية القادمة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع 56 ألف صندوق شفاف يحمل كل منها رقم تعريفى خاص لإنهاء أية شكوك باستبدال الصندوق.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com