حذر العميد الركن مصطفى الشيخ، رئيس المجلس العسكرى للجيش السورى الحر، من دخول سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، مرحلة الخطر، جراء تخاذل المجتمع الدولى لنصرة الشعب السورى المغلوب على أمره، مؤكدا على أن الأنظمة الاستبدادية (فى العالم العربى) صنيعة للغرب.

وأوضح أن المرحلة الأخطر هى اضطرار الشعب السورى كله لاستخدام القوة والعنف للدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن المجتمع الدولى يساهم فى صناعة الإرهاب فى سوريا نتيجة صمته وتخاذله فى نصرة الشعب السورى، خاصة أن الأنظمة الاستبدادية هى صنيعة الغرب.

وقال الشيخ - فى تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الإخبارية الفضائية بثته مساء أمس الجمعة، "إن الجيش السورى الحر التزم التزاما مطلقا بوقف إطلاق النار وفق خطة المبعوث الدولى المشترك كوفى عنان، ولكن استمرار اعتداء قوات بشار الأسد على المتظاهرين هوالذى دفعنا للدفاع عن أنفسنا".

وأضاف: "لقد أبلغنا المبعوث الدولى لسوريا كوفى أنان أثناء لقائنا به، أن النظام السورى سيحتال على خطة السلام ولن يوقف إطلاق النار، وأن الشعب السورى لن يتراجع عن إسقاط نظام بشار الأسد".

وقال رئيس المجلس العسكرى للجيش السورى الحر: "إننا سننتصر مهما كانت المهل التى يعطيها المجتمع الدولى للنظام السورى وإن غدا لناظره قريب، ولم يبق سوى القليل".