كشف غواص أمريكي أنه تمكن بدقة من تحديد البقعة التي ألقت فيها البحرية الأمريكية بجثة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، شمال بحر العرب، وذلك بعد مقتله في باكستان العام الماضي.
وقال الغواص وورن: "الجثة ألقيت على بعد نحو 200 ميلاً غرب مدينة "سورت" بالهند، وإن تثبيت جثة بن لادن بأثقال قبل إلقائها في المحيط، ساعد في إبقائها في ذات الموقع".
وبحسب صحيفة ديلي ميل قال الغطاس الأمريكي، الذي عثر على حطام أكثر من 200 سفينة غارقة، أثناء بحثه عن الكنوز الغارقة: "تمكنت من تحديد مكان الجثة بعد دراسة صور التقطت بالأقمار الصناعية قدمها له مصدر من البنتاجون".
وأضاف: "أعمل لأجل جمع 200 ألف دولار لتمويل بعثة الغوض من أجل جثة بن لادن".
وكانت الولايات المتحدة، قد رفعت السرية عن العديد من الوثائق التى تم الحصول عليها خلال الغارة التى قتل فيها أسامة بن لادن فى باكستان العام الماضى، ونشرتها على شبكة الإنترنت.
وتعتبر الأوراق المنشورة هي وثائق من بين أكثر من 6 آلاف وثيقة حصلت عليها عناصر القوات الخاصة "سيلز" التابعة للبحرية الأمريكية خلال غارتها على مجمع بن لادن فى أبوت آباد بباكستان فى شهر مايو من العام الماضى.
وتكشف الوثائق أن بن لادن عمل حتى موته على تنظيم هجوم كبير فى الولايات المتحدة، كما تظهر الوثائق أن بن لادن فهم جيدًا أن اسم القاعدة أصبح يواجه مشاكل كبيرة.
و تكشف الوثائق رسائل داخلية ضمن تنظيم القاعدة بما يشمل رسائل كتبها بن لادن وقادة تابعون للشبكة في اليمن، وإسلاميون في الصومال وباكستان، مع توجيه مجموعات تابعة للتنظيم إلى الابتعاد عن استخدام اسمه لئلا يستقطبوا كثيراً من الأعداء.
وتظهر إحدى الرسائل أن بن لادن كان يخطط لاستهداف طائرات تحمل الجنرال ديفد بتريوس وحتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ويرى أن اغتيال أوباما سيفتح الطريق أمام نائبه غير المهيأ جوزيف بايدن لتولي منصب الرئاسة، وبالتالي إدخال الولايات المتحدة في أزمة.