قتل رئيس فرع المخابرات الجوية السورية في التفجيرات التي وقعت اليوم في مدينة إدلب السورية، واتهم نشطاء الثورة النظامَ السوريَّ بالوقوف وراء التفجيرات للتخلص منه رئيس الفرع المؤيد للثورة السورية.
وقال الناشط السورى زاهر الإدلبى "إن تفجيرات إدلب التى وقعت اليوم أسفرت عن مقتل العميد على يوسف رئيس فرع المخابرات الجوية فى إدلب"، مشيرا إلى أن العميد يوسف كان يقف إلى جانب الثورة السورية وليس مع نظام بشار الأسد، ولهذا أراد النظام السورى التخلص منه.
وأوضح الإدلبي -فى تصريح خاص لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية- أن بعض أفراد بعثة المراقبين الدوليين توجهوا إلى أماكن التفجيرات لرصدها بعد 10 دقائق من وقوعها، برفقة عناصر الأمن والشبيحة، وأن أغلب الجرحى نتيجة الحادث من المدنيين.
وأكد أن النظام السوري فرض حظر التجوال فى المنطقة، وشدد الإجراءات على حواجز الدخول والخروج إلى إدلب، وقطع وسائل الاتصال فى أغلب المناطق وكذلك المياه والكهرباء، وأن التفجيرات تسببت في تدمير مبنيين مقابل فرع مبنى الأمن العسكرى إضافة إلى تدمير الواجهات الزجاجية على مسافة كيلومترا حول منطقتى التفجير.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد اتهمت النظام السورى بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت مقار أمنية فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، وأدت إلى مقتل 20 شخصا وسقوط عدد من الجرحى.
إلى ذلك أكد رئيس المراقبين الدوليين بسوريا الميجور جنرال روبرت مود أن هدنة وقف إطلاق النار هشة وأن 30 أو 300 أو حتى 1000 مراقب لن يحلوا المشكلات ويوقفوا إطلاق النار، مؤكدا أن مهمته لن تكون كالرصاصة الفضية التي ستحل الأزمة في سوريا.
واعترف "مود" - الذي سيشرف على ثلاثمائة من المراقبين - بأن الفريق يواجه مهمة صعبة؛ لأن وضع وقف إطلاق النار في حالة يُرثَى لها في بعض المناطق من البلاد.