مصر: موقعة "جمل" جديدة ضد المعتصمين في العباسية (مصور)


تصدى المعتصمون المصريون في منطقة العباسية للهجوم عليهم من بعض البلطجية من ناحية ميدان العباسية، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة لمدة ساعة تقريبًا، فيما امتلأت أرضية الميدان بالزجاجات التى صوبها البلطجية تجاه المعتصمين.
ولاتزال الاشتباكات مازال متجددًا من حين لآخر، مما أدى إلى انتشار المعتصمين فى كل الأماكن المؤدية إلى ميدان العباسية، تخوفاً من عودة البلطجية فى أى وقت.
إلى ذلك دعت الجبهة السلفية، المواطنين بالنزول إلى ميدان العباسية لحماية الأبناء الأبرار الذين خرجوا بصدورهم العارية يطالبون بالحرية للوطن من استبداد العسكرى وحماية مستقبل مصر من لجنة الانتخابات الرئاسية المزورة.
وأكدت الجبهة، فى بيان لها، أن الاشتباكات الدائرة حالية فى محيط وزارة الدفاع ليست مع أهالى العباسية، وإنما مع بلطجية مجهولين لا ينتمون للمنطقة نهائياً، وأن أهالى العباسية يساعدون المعتصمين فى القبض على البلطجية المسلحين.
وأشارت الجبهة إلى أن هناك مسيرة تحركت من مسجد الفتح برمسيس باتجاه وزارة الدفاع وهناك تجمعات ضخمة تستعد لنصرة المعتصمين السلميين الذين يواجهون الموت على يد هجوم بلطجية وعصابات طنطاوى ومجلس قيادة الثورة المضادة على المعتصمين العزل، فى ظل تعتيم إعلامى مستمر على الأحداث.
وفي ظل الهجوم المفاجئ من البلطجية على المعتصمين، واستخدامهم للحجارة والزجاج وقنابل المولوتوف الحارقة، إلى جانب استخدام قنابل "المونة" وهي عبارة عن: كرات من الأسمنت والبارود بداخلها صواميل ومسامير وزجاج مكسر وبارود، عمِدَ المعتصمون - وغالبيتهم من أنصار حازم أبو إسماعيل وحركة "ثوار بلا تيار" - إلى تكسير الأرصفة لاستخدامها في الرد على هجمات البلطجية وأهالي منطقة العباسية، فيما يواصل عدد من أهالي العباسية الهجوم بالزجاج والألعاب النارية في اتجاههم.
جدير بالذكر، أن الاشتباكات اندلعت مساء أمس السبت بين عدد من البلطجية وبين المعتصمين الذين طاردوهم حتى ميدان العباسية، لينضم عدد من أهالي منطقة العباسية إلى جانب البلطجية، كما وصل عدد من سيارات الإسعاف إلى مقر الاعتصام، وأصر المعتصمون على احتجازها واستخدام محتوياتها كمستشفى ميداني لإسعاف الجرحى الذين يزداد عددهم بمرور الوقت.
من جهته نفى محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل، ما تردد عن استشهاد أحد شباب 6 إبريل فى الاشتباكات أمام وزارة الدفاع، قائلاً: "الخبر غير صحيح ولم يسقط أى شهيد فى اشتباكات وزارة الدفاع وكلها إصابات سطحيه وبعضها يحتاج إلى تدخل جراحى بسيط"، وذلك تعقيباً عما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى من صور وأخبار عن سقوط قتلى وإصابات خطيرة جراء الاشتباكات أمام وزارة الدفاع.
وفى سياق متصل، أكد عفيفى على إصابة الناشط خالد محمد العضو بالحركة بطلق خرطوش أمام وزاره الدفاع، كما كشف عن اختطاف الناشط عمرو ياسين عضو حركه 6 إبريل مجموعة الزيتون من أمام وزارة الدفاع خلال الاشتباكات بين المتظاهرين ومجموعة من البلطجية.










كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com