عززت السلطات في الولايات المتحدة ودول أوروبية وآسيوية الإجراءات الأمنية عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، وذلك تحسبًا لتهديدات مفترضة.
فقد كثفت السلطات في الولايات المتحدة من الحديث عن تهديدات ومخاطر وصفتها بالإرهابية عشية السنة الجديدة.
وشهدت مدينة نيويورك والمدن الأمريكية الأخرى إجراءات أمنية مشددة بمناسبة "أعياد الميلاد"؛ تحسبا لوقوع هجمات.
كما نشرت السلطات كاميرات مراقبة ووضعت حواجز أمام دخول الشاحنات الكبيرة إلى المناطق المكتظة.
وفي شأن ذي صلة، حذر باحثون حكوميون في الولايات المتحدة من أنه من المرجح أن تسجل حالات تردد القُصَّر على أقسام الطوارئ في المستشفيات الأمريكية زيادة كبيرة جراء شرب الخمور في ليلة رأس السنة الجديدة.
ووفقا لأحدث الإحصاءات، جرى تسجيل 1980 حالة في غرف الطوارئ في مستشفيات الولايات المتحدة يوم أول يناير 2009 متعلقة بشرب القُصَّر للخمر وهو ما يزيد عن أربعة أمثال المتوسط البالغ 546 في الأيام العادية من ذلك العام.
أوروبا وآسيا:
وشهدت بلدان أوروبية إجراءات أمنية مشابهة، حيث نشرت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة أكثر من 40 ألف عنصر أمني؛ تحسبا لما اعتبرته باريس تهديدات أمنية محتملة في ليلة رأس السنة الميلادية.
وفي الهند، رفعت السلطات الأمنية درجات الاستنفار الأمني بعد تحذيرات من احتمال وقوع هجمات خلال احتفالات رأس السنة.
وتم نشر قوة الشرطة بالمدينة والبالغ قوامها 43 ألف عنصر أمني بالإضافة إلى وحدات خاصة من قوات الكوماندوز، في المناطق المزدحمة والحساسة مثل المواقع الدينية والمستشفيات والفنادق والمنشآت الحكومية.