واجه أحد شباب 6 أبريل في فرنسا، منصور العيسوى وزير داخلية أحداث محمد محمود بأكاذيبه ومسئوليته عن الدماء التى سالت – على حد قولهم - وأكدوا له أن الثورة مستمرة ولن تموت وسيتم محاكمته سياسيا عن تلك الفترة التى تولى فيها منصب وزارة الداخلية.
ففى البداية، توجه «أحمد إسماعيل»، عضو 6 أبريل في فرنسا، إلى مطار "شارل ديجول" يوم الخميس الماضى لإيصال وسام المشد، منسق حركة «6 إبريل» فى فرنسا، عند مغادرته فرنسا إلى مصر لحضور مليونية «تقرير المصير» يوم 20 إبريل الجارى، وعندها لمح وجود «عيسوى» بصحبة زوجته وأحد أصدقائه يحتسون القهوة فى المطار، توجه «إسماعيل» إلى وزير الداخلية السابق ووجه له اتهامات لاذعة بشأن أحداث «محمد محمود» ولم يستجب «عيسوى» له وظل يحتسى قهوته، بينما حاولت زوجته تهدئة «إسماعيل».
ويُظهر الفيديو الذى نشره «إسماعيل» على الإنترنت وجود عدد من المصريين حول «عيسوى» فى المطار أثناء الجدال بينهما، وعندما سأله «إسماعيل»: «عرفت تجيب (مبارك) من قفاه؟»، أجابه «عيسوى» قائلاً: «المطلوب منى أعمل إيه؟». وبعد مرور دقائق على المشادات بين الطرفين، هدد «إسماعيل» العيسوى، بمحاسبته سياسياً عن فترة توليه الوزارة، وعندها صاح «عيسوى»: «وعزة جلالة الله ما هتقدر تعمل حاجة»، وظل «إسماعيل» يطارده حتى تدخل حراسه لحمايته ومساعدته على مغادرة المطار.
وكان يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، قد واجه موقفاً مشابهاً مؤخراً عندما طارده المهندس المصرى محمد عبدالغنى فى بريطانيا عند تجوله فى شوارع لندن.
ويتعرض يوسف بطرس غالي كمواطن أمريكي لاتهام من قبل سلطات المباحث الفيدرالية خلال الأيام القليلة المقبلة بإخفاء بيانات مالية والتهرب الضريبي بإخفاء أرصدة مملوكة له ومحاولة العمل على غسل تلك الأرصدة وتحريكها من أمريكا خلال نظام بنكي أجنبي غير شرعي.