تعرض أحد مقار حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا لهجوم بقنابل مولوتوف على أيدى مجهولين.
وذكرت مصادر أمنية اليوم الجمعة أن شخصاً أو عدة أشخاص هاجموا مقر الحزب فى بلدة داركجيت لمحافظة ماردين بجنوب شرق البلاد، مما أدى إلى اشتعال النيران فى المبنى الذى لحقت به أضرار مادية كبيرة رغم تدخل فرق إطفاء الحريق.
وأضافت المصادر الأمنية إلى أن قوات الأمن حملة تفتيش موسعة بالبلدة لمحاولة إلقاء القبض على الشخص أو الأشخاص المتورطين بالحادث ومعرفة أبعاده.
وكان الرئيس التركي عبد الله جول قد أعرب عن قناعته بأن تركيا يجب أن تعترف بالاختلافات اللغوية والدينية بين المواطنين في البلاد التي ستظل رغم ذلك بلدًا موحدًا.
وطالب جول برفع مستوى المعايير الديمقراطية لمعالجة الانقسامات العرقية بالبلاد، وتبنى نهجًا حذرًا بعد أن أصدر مجلس الأمن القومي القوي بيانًا قويًا يعارض فيه مطالب السياسيين الأكراد بالحكم الذاتي.
وقال جول في خطاب ألقاه في مدينة ديار بكر الرئيسية في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه اغلبية كردية: "الحل لمشكلات تركيا يكمن في رفع مستوى المعايير الديمقراطية بوجه عام".
وأشارت وكالة رويترز إلى أن السكان قدموا لجول لدى وصوله الورود ووشاحًا كرديًا تقليديًا.
وأضاف الرئيس التركي: "يجري التحدث بلغات مختلفة وهناك اختلافات اجتماعية ودينية لكن جميعهم مواطنون بالجمهورية التركية، وكلنا واحد معًا".