تونس: حملة علمانيةللنيل من الإسلام والنقاب


واصل العلمانيون في تونس الهجوم على الإسلام بعد الانفتاح التي شهدته البلاد والذي اتاح للإسلاميين الحركة بحرية بعد الثورة.صل العلمانيون في تونس الهجوم على الإسلام بعد الانفتاح التي شهدته البلاد والذي اتاح للإسلاميين الحركة بحرية بعد الثورة.

فقد أعلنت جمعية تونسية غير حكومية، أمس الأربعاء، حملة ضد ارتداء النقاب في تونس.

وزعمت جمعية "مساواة وتكافؤ" أن النقاب "ينتهك شرط التكافؤ الأساسي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء" المنصوص عليه في "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1979.

وذكرت أن تونس انضمت إلى هذه الاتفاقية سنة 1985 ورفعت تحفظاتها عليها سنة 2011. وأضافت أن "النقاب والمدافعين عنه قسموا تونس إلى قسمين، الأول يرفض النقاب لأنه يتعارض مع حرية المرأة وليس له أي علاقة بالدين وتقاليد تونس" والثاني يرى فيه "حرية شخصية".
وقالت الجمعية: "لا نعتقد أن ارتداء النقاب اختيار شخصي، إنه طريقة لمحو النساء من الفضاء العام" مشيرة إلى وجود "استراتيجية مدروسة لإخضاع المجتمع التونسي". وتابعت أنها أطلقت حملات ضد ارتداء النقاب على شبكات التواصل الاجتماعي وداخل محلات تجارية لملابس النساء, على حد وصفها.

لاحظت الجمعية أن النقاب ظهر في تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي كان يعتبر الحجاب والنقاب "أزياء طائفية ودخيلة على المجتمع التونسي". ولفتت إلى أن ظهور النقاب في تونس تزامن مع "صعود" التيارات السلفية التي كانت محظورة في عهد بن علي, وفقا لسبق.
من جهة أخرى, جددت تونس التأكيد على أنها لن تكشف عن القوائم السوداء لأعضاء "البوليس السياسي" التابع لنظام الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، بدعوى أن من شأن ذلك أن يؤدي لـ"فتنة اجتماعية".

فقد أعلنت جمعية تونسية غير حكومية، أمس الأربعاء، حملة ضد ارتداء النقاب في تونس.

وزعمت جمعية "مساواة وتكافؤ" أن النقاب "ينتهك شرط التكافؤ الأساسي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء" المنصوص عليه في "اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة" التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1979.

وذكرت أن تونس انضمت إلى هذه الاتفاقية سنة 1985 ورفعت تحفظاتها عليها سنة 2011. وأضافت أن "النقاب والمدافعين عنه قسموا تونس إلى قسمين، الأول يرفض النقاب لأنه يتعارض مع حرية المرأة وليس له أي علاقة بالدين وتقاليد تونس" والثاني يرى فيه "حرية شخصية".

وقالت الجمعية: "لا نعتقد أن ارتداء النقاب اختيار شخصي، إنه طريقة لمحو النساء من الفضاء العام" مشيرة إلى وجود "استراتيجية مدروسة لإخضاع المجتمع التونسي". وتابعت أنها أطلقت حملات ضد ارتداء النقاب على شبكات التواصل الاجتماعي وداخل محلات تجارية لملابس النساء, على حد وصفها.

لاحظت الجمعية أن النقاب ظهر في تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي كان يعتبر الحجاب والنقاب "أزياء طائفية ودخيلة على المجتمع التونسي". ولفتت إلى أن ظهور النقاب في تونس تزامن مع "صعود" التيارات السلفية التي كانت محظورة في عهد بن علي, وفقا لسبق.
من جهة أخرى, جددت تونس التأكيد على أنها لن تكشف عن القوائم السوداء لأعضاء "البوليس السياسي" التابع لنظام الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، بدعوى أن من شأن ذلك أن يؤدي لـ"فتنة اجتماعية"



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com