تعهد المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند، الذى فاز بأعلى الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بالعمل على إعادة "توجيه أوربا"، من خلال إعادة التفاوض بشأن معاهدة الانضباط المالى.
وأعرب هولاند فى أول لقاء جماهيرى انتخابى الاثنين، بعد إعلان نتائج الجولة الأولى عن اعتقاده بأن "أبواب القادة الأوربيين قد تفتح أمامى" قبل الجولة الثانية من الانتخابات المقررة فى السادس من الشهر المقبل، وذلك بعض رفض معظم رؤساء حومات البلدان الأوربية استقباله.
وجدد المرشح الأوفر حظا فى الفوز بالرئاسة، بحسب استطلاعات الرأى وعوده بالتركيز على الشباب وأرباب المعاشات والقضايا الاجتماعية وبتوفير فرص العمل والحد من البطالة ودعم القدرة الشرائية وتوفير الخدمات العامة.. مشيرا إلى إنه فى حال وصوله إلى الإليزيه، سيواصل لقاءاته الجماهيرية للاستماع لمشاكل المجتمع.. مضيفا "سأكون رئيسا لجميع أبناء الشعب الفرنسى بدون تمييز، بسبب لون البشرة أو الجذور وما إلى ذلك".
وأوضح هولاند أن التغيير فى فرنسا لا بد أن يبدأ من الآن.. منتقدا فى الوقت نفسه اقتراح الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى، بإجراء ثلاث مناظرات (تلفزيونية) بين الجولتين الانتخابيتين.
ووجه هولاند خطابه لناخبى الجبهة الوطنية فى محاولة لكسب أصواتهم فى جولة الإعادة الحاسمة.. قائلا" هناك ناخبون يمكن أن يكونوا عبروا بهذه الطريقة عن آرائهم بدافع الغضب.. إن هؤلاء هم الذين أريد الاستماع إليهم".. مضيفا "علينا إقناع الفرنسيين الذين عبروا عن هذه الرسائل".