قال مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي: إن الجيش الإيراني يعتبر بمثابة جيش (إلهي وإسلامي) ويعمل في خدمة المصالح الوطنية.
والتقى خامنئي قادة القوة البرية لجيش الجمهورية الإيرانية واطلع عن كثب على نشاطات القوة البرية.
وتفقد خامنئي معرض الأنشطة التعليمية والبحثية والهندسية والقتالية للقوة البرية للجيش، ومن بينها مشروع محاكاة تدريب المظليين الذي تم تصميمه وتصنيعه من قبل المتخصصيين الإيرانيين.
وأجرى حديثًا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع الوحدات الموجودة في معسكر أبوذر في سربل ذهاب، ووحدة إسناد الطائرات المتقدمة بالقوة الجوية للجيش في زاهدان.
والتقى مرشد الثورة الإيرانية قادة الوحدات الميدانية بالقوة البرية للجيش، حيث رحَّب القائد العام للجيش اللواء عطاء الله الصالحي بزيارته وقدم له تقريرًا عن نشاطات الجيش.
وقدم قائد القوة البرية للجيش العميد أحمد رضا بوردستان تقريرًا عن حالة القوة البرية للجيش وجاهزيتها في مختلف مناطق البلاد.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد وجَّه اتهامًا للقيادة الدينية في إيران بتعمد إثارة الصراع مع الغرب، رغبة منها في أن يؤدي ذلك لإضعاف مركزه.
ووفق دبلوماسيين غربيين عادوا من طهران وتحدثوا إلى صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، فقد أعرب نجاد عن إدانته لمستشارين مقربين من المرجع الأعلى خامنئي، ووصفهم بأنهم "مجموعة من المجانين".
واعتاد الرئيس الإيراني في الفترة الأخيرة على توجيه انتقاد سياسات متبعة من قبل مقربين من خامنئي وقياديين في ميليشيا الباسيج شبه العسكرية، حيث يتهمهم بالعمل على إثارة الخلافات مع القوى الغربية من أجل إضعاف مركزه، ليستطيعوا استبعاده.