معلومات خطيرة عن علاقة الاستخبارات البريطانية بنظام القذافي


كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات البريطانيّة الداخليّة (إم آي 5) قد تكون تواطأت ضد معارضي الرئيس الليبي السابق معمر للقذافي اللاجئين في بريطانيا وقدّمت لعناصر في الاستخبارات الليبية مقرًا سكنيًا فاخرًا في قلب لندن، إضافة إلى هواتف محمولة مؤمنة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تعود إلى العام 2006، وتزامنت مع تقارب من نظام القذافي باشر به منذ العام 2004 رئيس الحكومة العمالي توني بلير ووزير الخارجية جاك سترو.
أما صحيفة "صنداي تلجراف" فقد نشرت معلومات تفيد بأن أجهزة الاستخبارات البريطانية الخارجية (ام اي 6) نسقت في العام 2004 مع أجهزة الاستخبارات الليبية لنصب فخ لناشطين من "القاعدة" ينشطون في مسجد يرتاده مشتبه بهم في مدينة تقع في أوروبا الغربيّة.
وأوردت الصحيفة أنّ "عميلاً مزدوجًا يدعى "جوزف" جند لاختراق خلية لتنظيم "القاعدة" في هذه المدينة الأوروبيّة التي لن يذكر اسمها لأسباب أمنيّة".
وتعليقًا على هذه المعلومات، قال متحدث باسم وزارة الداخليّة البريطانيّة ردًا على سؤال لوكالة "فرانس برس": "لا نعرف تفاصيل القضية، إلا أننا نأخذ هذا النوع من الاتهامات على محمل الجد، واللجنة البرلمانيّة المعنيّة بشئون أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنيّة، تحقق حول العلاقة التي كانت قائمة بين الحكومة وليبيا، وستأخذ في الاعتبار المزاعم التي نشرتها الصحيفتان".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com