أعلنت لجان تنسيق الثورة السورية ارتفاع قتلى تظاهرات اليوم برصاص قوات الرئيس السورى، بشار الأسد، مدعومة بعناصر "الشبيحة" إلى 20 شخصا فى مدن متفرقة.
يذكر أن الحكومة السورية وافقت أواخر مارس الماضى على خطة عنان للسلام، والتى تدعو إلى سحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من المناطق المأهولة، كما تدعو طرفى النزاع إلى الالتزام بهدنة يومية لإتاحة الفرصة لإيصال مواد الإغاثة الإنسانية للمناطق المتأثرة بالقتال، إلا أن المنظمات الحقوقية رصدت أكثر من 76 خرقا للهدنة من قبل قوات الأسد منذ بدءها فى 12 أبريل، فيما تصر روسيا على الدفاع عن النظام السورى رغم انتهاكاته اليومية.
مذبحة جديدة للأسد فى "القصير" وتحذيرات من كارثة إنسانية
أكد عضو لجان التنسيق السورية رامى كامل اليوم، أن قوات الرئيس السورى بشار الأسد ارتكبت مجزرة فى مدينة القصير إحدى مدن محافظة حمص، حيث يقوم بقتل النساء والأطفال واعتقال الشباب.
وقال كامل إن عناصر "شبيحة" تقوم بإحراق البيوت وسلب المتاجر ومواد الإغاثة الطبية، بالإضافة إلى أن القناصة يعتلون أسطح المنازل ويقومون بإطلاق النار على أى شىء يتحرك على الأرض"، وسط حالة من العنف الأمنى، حيث تجدد قوات الأسد سيناريو "بابا عمرو"، منوها بأن الأسد ونظامه يواصلان خرق الهدنة التى اتفقوا عليها مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا كوفى عنان، حيث يقتل ويدمر ويواصل قصفه لكافة الأحياء السورية بمختلف أنواع الأسلحة سواء كانت ثقيلة أو قذائف هاون أو غيرها.
وأعرب عن استغرابه من موقف المجتمع الدولى الذى مازال يمارس دور المتفرج ويكتفى بإرسال مراقبين دوليين لم تظهر لمهمتهم حتى الآن فى سوريا ردود أفعال، مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل الفورى لإنقاذ القصير حيث تعيش فى وضع مأساوى ينذر بحدوث كارثة حقيقية.
وأكد أن "الجيش الحر" لم يقم حتى هذه اللحظة باختراق هدنة وقف إطلاق النار فى منطقة القصير مثلما فعل جيش الأسد، لافتا إلى أن الجيش الحر يقوم فقط بصد الهجمات التى تقوم بها عناصر الشبيحة والجيش النظامى.