أعلن مسئول أمنى جزائرى، أن بلاده تعتزم نشر 60 ألف شرطى لتأمين الانتخابات التشريعية المقررة يوم العاشر من مايو القادم.

وقال اللواء عبد الغنى هامل رئيس الشرطة الجزائرية فى تصريحات نقلتها الإذاعة الرسمية، إنه سيتم تجنيد أكثر من 60 ألف رجل شرطة لتأمين الانتخابات التشريعية وسيتم أيضاً الاستعانة برجال الشرطة الذين هم فى طور التأهيل.

وأوضح الهامل، أن "عملية توزيع هذه القوات قد تمت حسب حاجة كل ولاية"، وبشأن تأمين مكاتب التصويت فى جنوب البلاد المتاخم لدولة مالى التى تشهد اضطرابات أمنية، قال الهامل "إن هناك تعزيزات أمنية خاصة فى هذه المناطق فى حين سيتم تأمين العملية بشمال البلاد 10 أيام قبل يوم الاستحقاق".

وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية قد أعلن أن 21 مليوناً و664 ألفا و345 ناخبا وناخبة لهم حق التصويت فى الانتخابات التشريعية المقررة يوم العاشر من مايو القادم.

وقال ولد قابلية -فى مؤتمر صحفى عقده فى وقت سابق اليوم عقب اجتماعه مع ولاة الولايات البالغ عددها 48 ولاية - إنه من بين هؤلاء الناخبين يوجد 20 مليونا و673 ألفاً و875 ناخباً أى نسبة 43ر95 بالمائة مسجلين داخل البلاد و990 ألفا و470 ناخبا أى بنسبة 57ر4 بالمائة مسجلين فى الخارج أى أفراد الجالية المقيمة بالخارج.

ويبلغ عدد سكان الجزائر 37 مليون نسمة تقريبا وفقا لأخر إحصاءات العام الماضى.وأضاف أن التعداد الاجمالي للناخبين حسب الجنس يبلغ 34ر54 بالمائة للذكور أى ما يبلغ 11 مليونا و772 ألفا و792 ناخبا و60ر45 بالمائة للاناث أى ما يبلغ 9 ملايين و891 ألفا و553 ناخبة .

كانت قد بدأت يوم الأحد الماضى فى كل الولايات الجزائرية حملة المنافسة تحسبا للانتخابات البرلمانية القادمة بمشاركة 25 ألفا و 800 مرشح موزعين على 44 حزبا بالإضافة إلى المستقلين والذين ينافسون على 462 مقعدا فى المجلس الشعبى (البرلمان) حيث تعد هذه أول انتخابات تجرى فى الجزائر منذ اجتياح تظاهرات الربيع العربى المنطقة.