أجرى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الخميس محادثات مع نظيره الأمريكى ليون بانيتا لمناسبة زيارته الثانية للبنتاغون فى أقل من شهرين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، ولم يوضح البنتاجون مضمون هذه المحادثات.

وتتابع الولايات المتحدة وإسرائيل عن كثب الوضع فى سوريا، حيث أدى قمع نظام بشار الأسد للحركة المناهضة له إلى مقتل 11 ألف شخص على الأقل وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، تحاول الولايات المتحدة طمأنة إسرائيل إلى عزمها على منع إيران من امتلاك سلاح نووى.

كذلك، تحاول واشنطن إقناع الدولة العبرية بإعطاء الأولوية للعقوبات والدبلوماسية بدل اللجوء إلى ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.

ومنذ آخر زيارة قام بها باراك للبنتاغون فى نهاية شباط/فبراير، استؤنفت المفاوضات بين مجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وإيران.

وإثر محادثاتهما، حضر بانيتا وباراك فى البنتاغون احتفالا فى ذكرى يوم المحرقة، تكريما لستة ملايين يهودى قضوا بيد النظام النازى إبان الحرب العالمية الثانية.

وفى خطاب ألقاه فى معهد ياد فاشيم فى القدس، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الخميس تنديده بالتهديد الإيرانى.

وقال نتانياهو إن "من يرفضون رؤية التهديد الإيرانى لم يتعلموا شيئا من المحرقة. إنهم يخشون قول الحقيقة التى مفادها أن هناك أناسا يريدون القضاء على ملايين اليهود اليوم، كما فى تلك الآونة. إنه احتقار للمحرقة وإهانة لضحاياها".