مؤيدو "إسرائيل" في بريطانيا يواصل تشويه رائد صلاح


اتهم الشيخ رائد صلاح، اللوبي اليهودي ومؤيدي الكيان الصهيوني في بريطانيا لمواصلة حملة تشويه سمعته، بعدما حصل على حكم قضائي لصالحه ضد الداخلية البريطانية.

حيث أكد زعيم الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 المصفقين للكيان الصهيوني في بريطانيا بمواصلة الحملة لتشويه سمعته، بعد أن كسب هذا الشهر قضية ضد قرار ترحيله من المملكة المتحدة، حيث مكث 10 أشهر وهو يقاوم محاولات وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي لترحيله نتيجة حملة تشهير ضده.
وقال في مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الخميس "إن هذا هو الثمن الذي يُجبَر كل زعيم وناشط فلسطيني على دفعه، كما أن شعبي الفلسطيني هو ضحية للعنصرية الاسرائيلية منذ فترة طويلة وفي أي مكان، ولا ينبغي أبداً أن يتغاضى عن دعم سوء المعاملة من شعب آخر كما تفعل اسرائيل".
وأوضح أنه زار بريطانيا مرات عديدة منذ عام 1990، لكنه اعتُقل وسُجن في المرة الأخيرة، وحاولوا ترحيله للكيان الصهيوني، وقضت المحكمة بأنه محتجز بشكل غير قانوني غير أن شروط الكفالة واصلت فرض قيود مشددة على حريته جعلت من المستحيل عليه إلقاء محاضرات كما كان يعتزم، وأخير قضت المحكمة بأن قرار ترحيله لم يكن ضرورياً تماماً واعتمد على معلومات مضللة.
وقال "إن معاناة المواطنين الفلسطينيين في اسرئيل تم تجاهلها على مدى عقود، لكن هناك اليوم وعياً متزايداً حول ذلك وهو ما يفسّر جزئياً حملة التشهير ضدي في بريطانيا، وقام سفراء دول الإتحاد الأوروبي لدى اسرائيل أواخر العام الماضي باثارة مخاوف جدية بشأن التمييز الإسرائيلي ضد الفلسطينيين".
واضاف الشيخ "إن هناك 1.5 مليون عربي في اسرائيل يشكلون 17% من سكانها، لكننا نواجه سيلاً من السياسات العنصرية والقوانين التمييزية، ونتلقى أقل من 5% من الأموال المخصصة من قبل الحكومة من أجل التنمية، كما أن الإنفاق العام على الأطفال بالبلدات العربية هو أقل بمقدار الثلث من الإنفاق على الأطفال في البلدات اليهودية، فيما يقل متوسط الأجر بالساعة للعمال العرب بنسبة 70% عن أجر العمال اليهود، وتسمح اسرائيل لأي يهودي بالهجرة إليها لكنها تحرم الفلسطينيين من حق العودة".
وقد وصل الشيخ رائد صلاح إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط استقبال وفرحة فلسطينية عارمة، خاصة أنه قد جاء منتصرا على اللوبي الصهيوني والداخلية البريطانية الذين حاولوا ترحيله، لإسكات صوته الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويجذب لها التأييد في العالم الغربي.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com