ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يبدأ أكثر من 1600 أسير فلسطينى فى السجون الإسرائيلية غداً والذى يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطينى إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالاتهم القاسية، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإدارى والعزل الانفرادى، ومنع بعضهم من زيارة أهلهم لهم.

وأضافت هاآرتس أن مصلحة السجون الإسرائيلية ادعت أنه من غير المعلوم فى هذه المرحلة عن إضراب عن الطعام مزمع بين السجناء، موضحة أن التهديد بالإضراب هو أداة يتم استخدامها فى كثير من الأحيان من قبل الأسرى من أجل الضغط على مصلحة السجون تلبية مطالبهم.

ووفقاً للمعلومات التى بحوزة مصلحة السجون فإن عدد الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 30 يوماً هم سبعة فلسطينيين من بينهم أربعة يمكثون فى الدائرة الطبية التابعة للمصلحة فى الرملة والذين يتلقون العلاج والسوائل بسبب حالتهم الصحية المتدهورة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ظاهرة الإضرابات عن الطعام بين المعتقلين الإداريين بدأت وبشكل غير مسبوق حين أعلن القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خضر عدنان إضرابه عن الطعام والذى استمر لمدة 67 يوماً والذى توقف عن الإضراب بعد أن أصدرت المحكمة الإفراج عنه بعد انتهاء أربعة أشهر من الاعتقال الإدارى ومن المقرر أن يفرج عنه فى الأيام المقبلة، فضلاً عن الأسيرة المحررة هناء شلبى والتى استمرت هى الأخرى فى إضراب مفتوح والتى أفرج عنها فى نهاية المطاف إلى قطاع غزة لمدة ثلاث سنوات.

الجدير بالذكر أن إضراب عدنان وشلبى وجد تأييداً دولياً ومنظمات حقوق الإنسان فى إسرائيل والذين طالبوا الحكومة الإسرائيلية الإفراج عنهم ووقف إجراءات الاعتقال الإدارى بشكل عام.