مصر: خطباء يوم الجمعة في مصر


خطيب "التوحيد": سليمان أشد عداوة على المسلمين من نتنياهو

أكد الشيخ فوزى السعيد خطيب، مسجد التوحيد برمسيس، أن عمر سليمان كان العقل المدبر للطاغية مبارك، وكان مندوب اليهود فى مصر، وقام بتعذيب مئات المسلمين من أجل إرضاء اليهود، مشيراً إلى أن سليمان أشد قسوة وعداوة على المسلمين من نتنياهو، منتقداً تدعيم المجلس العسكرى له.

وأضاف السعيد، خلال خطبة الجمعة، إن من يرشح سليمان ويؤيده، فهو يساعد على عدم تطبيق الشرعية الإسلامية، والقضاء على الإسلاميين، وعودة الطغاة والفلول للحكم مرة أخرى، من أجل تعذيب المسلمين، لافتاً إلى أن اللواء حبيب العادلى وعمر سليمان كانا عبارة عن حاشية الطاغية مبارك الذى وصفه بالفرعون، كما وصف رجال الأعمال الذين كانوا ينزلون مبارك منزلة "قارون"، والعادلى بـ"هامان".
وانتقد السعيد الهجوم الذى تعرض له الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من قبل العلمانيين والليبراليين والشيوعيين، لافتاً إلى أن الله نصر أبو إسماعيل على هؤلاء، مؤكداً أن المرشح لم يكذب كما ادعى البعض، وحتى إن كذب فهذا مباح، لأن الحرب خدعة، واصفاً المنافسة بين أبو إسماعيل وغيره من المرشحين العلمانيين بالحرب بين الحق والباطل.

سلامة: ترشح "سليمان" مؤامرة ضد الثورة وموكبه يذكرنا بالنظام السابق

قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن هناك مؤامرات أبرمت لضياع ثورة 25 يناير التى ضحى بها شهداء كثيرون، لافتا أنه لن تعود مصر كما كانت عليه سابقا ولن يعود فلول النظام مرة أخرى.

وأضاف سلامة عقب خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن تقدم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤامرة واجتماع ضد الثورة، ولاحظنا الفرق عندما تقدم بأوراق ترشحه، وظهوره فى موكب يذكرنا بالنظام السابق، بالإضافة إلى الاتفاقيات التى أبرمت مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والجماعات ليتقاسموا "التورتة"، ونسوا الشعب.
وقال سلامة، "حتى الآن وبعد غلق باب الترشح لرئاسة الجمهورية نقولها بكل صدق لا يصلح أحد من المتقدمين لرئاسة الجمهورية أن يمسك بزمام البلاد حاليا، ونقول لهم لابد من الاتفاق على مرشح واحد ينقذ البلاد، وبعدها تصارعوا على الحكم، فالمؤامرات تحيط بنا من الداخل والخارج وخاصة من أمريكا و إسرائيل، وهناك تمويل من بعض حكام العرب لبعض المرشحين لرئاسة الجمهورية".
فيما وقعت اشتباكات داخل مسجد النور عقب صلاة الجمعة بين أحد مؤيدى اللواء عمر سليمان وبعض الإسلاميين، عندما اعترض المؤيد على الشيخ أحمد العشرى خطيب مسجد النور بسبب هجومه على سليمان وشفيق، ووصفهما بأنهم من فلول النظام البائد.

المحلاوى: ترشيح سليمان جمع القوى السياسية مرة أخرى

قال الشيخ أحمد المحلاوى خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، إن ترشيح عمر سليمان وغيره هو ضارة نافعة، لأن ذلك جمع الملايين من الأحزاب والجماعات والقوى السياسية والشعب المصرى مرة أخرى، بعد أن تفرقوا وتبادلوا مع بعضهم الاتهامات بالعمالة والتخوين.
واستنكر المحلاوى ما قاله عمر سليمان، بأن الشعب المصرى لم يستوِ بعد وليس جاهز لإدارة البلاد، قائلاً: "سوف يريك هذا الشعب كيف يكون جاهز ومستعد؟".
وأضاف المحلاوى أن اليوم ليس مليونية ولكنه لفت نظر للفلول وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لمن يحاول خيانة الثورة، مؤكداً أن ثورة 25 يناير لم تنته، وإذا نجح هؤلاء فى تولى منصب رئيس الجمهورية ستقوم ثورة أكبر من ثورة 25 يناير.
وأكد المحلاوى ضرورة العمل من أجل الله، مشيراً إلى ضرورة النظر إلى موقع مصر بين الدول، والعمل على جعلها قدوة لهذه الدول، مطالباً بالتكاتف والبعد عن الاشتباكات المستمرة بين الأحزاب والقوى السياسية حتى لا تتم سرقة الثورة.

خطيب الاستقامة: ترشح الفلول للرئاسة ضياع للأمانة واقتراب للساعة

قال الشيخ محمد عبده إبراهيم خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، إن ترشح فلول النظام السابق للرئاسة مرة أخرى بعد قيام ثورة 25 يناير، هو ضياع للأمانة وإسناد الأمر لأهله وهو أحد علامات اقتراب الساعة.
واستشهد الخطيب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما قال لأصحابه، إن الأمانة إذا ضيعت فانتظروا الساعة، فقال الصحابة ومتى تضيع الأمانة، فقال الرسول عليه السلام، إذا وسد الأمر لغير أهله، لافتا الخطيب أنه من العجيب على بنى جلدتنا أن يختاروا مرة أخرى كل من قتل أبناء مصر الشهداء الأبرار فى ميدان التحرير، وكذلك كل من تسبب فى الاستبداد وضياع الحقوق والبلاد، حتى وصل الأمر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزراءه قالوا عن الفلول إنهم كنز وخدم لإسرائيل وشعبها.
وأضاف الخطيب أن المصريين أمرهم عجيب فمنذ تاريخ كليوباترا التى باعت مصر قالوا عنها إنها الجميلة والعظيمة رغم أنها باعتهم للعدو، مطالبا بضرورة أن يتوحد الجميع ضد الفلول بأن ينسوا انتماءاتهم وأحزابهم وأن يكون انتماءهم فقط لله ولميدان التحرير.
وقال الخطيب لقد انتصرت الثورة انتصارا عظيما وساحقا لكن شياطين الإنس والجن يعملون الآن على تفريغ الثورة من مضمونها، ولذلك يجب أن يكون المصريون بكل اتجاهاتهم يدا واحدة لحماية وحدتهم وثورتهم.

 



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com