البرلمان العربى: زيارة نجاد فضحت إيران أمام العالم


أكد رئيس البرلمان العربي على سالم الدقباسى، أن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة إماراتية محتلة من قبل إيران فضح الموقف الايراني أمام العالم.
ووصف رئيس البرلمان العربى الزيارة التى قام بها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لجزيرة "أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها لا تنم عن حسن نية وعن عزم إيران إقامة علاقة صداقة وحسن جوار مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة كافة.
وأضاف الدقباسى فى بيان أنه سبق لدولة الإمارات أن عرضت على إيران حل هذا الموضوع بالطرق والوسائل السلمية بما فى ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيه، ولكن إيران لا تزال تماطل لاقتناعها بضعف موقفها القانونى وزيف ادعائها., وفقا لوكالة أنباء الشرق الاوسط
واستنكر رئيس البرلمان العربى هذه الزيارة التى تعد أول زيارة يقوم بها رئيس إيرانى لأراضٍ ليست تابعة لإيران، واصفا إياها أنها "عرت" الموقف الإيرانى أمام دول العالم، وقال الدقباسى "على إيران أن تعى أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، وأن الدول العربية تساند حق دولة الإمارات المشروع فى استعادة أراضيها المحتلة".

وكان التوتر قد تصاعد بين الإمارات وإيران بعد زيارة نجاد لجزيرة أبو موسى الإيرانية المحتلة، حيث قامت الإمارات باستدعاء سفيرها لدى طهران اليوم الخميس للتشاور، وإلغاء مباراة ودية بين المنتخبين.

فقد استدعت الإمارات اليوم الخميس سفيرها لدى طهران للتشاور غداة زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لجزيرة "أبو موسى" الإماراتية المحتلة، التي تؤكد الإمارات سيادتها عليها، وقالت وكالة أنباء الإمارات في بيان مقتضب إن "وزارة الخارجية استدعت اليوم سعادة سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك للتشاور".
كما ألغت الإمارات مباراة كرة قدم ودية كانت ستجمع المنتخب الإماراتي مع نظيره الإيراني الثلاثاء المقبل في إمارة الفجيرة، وقال يوسف السركال رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة للاتحاد الإماراتي لكرة القدم في بيان له اليوم الخميس انه تم "إلغاء المباراة تضامنا مع الموقف الرسمي للإمارات بشان إدانة الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ عام 1971".
من جهته استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني زيارة نجاد الاستفزازية لجزيرة أبو موسى، وقال في بيان إن "هذه الزيارة تعد انتهاكا لسيادة الإمارات العربية المتحدة ولا تغير الوقائع التاريخية والقانونية وسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة".
وأضاف أن الزيارة "تمثل استفزازا غير مسئول وخطوة لا تتماشى أبدا مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران ولا مع المساعي السلمية التي دأبت دول مجلس التعاون في الدعوة إليها لحل قضية هذه الجزر وذلك عبر مفاوضات مباشرة أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية".


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com