أهم توصيات مؤتمر "الحملة الإسلامية لنصرة سوريا"


أوصى مؤتمر نصرة الثورة السورية، بضرورة بث روح النصرة، والتأكيد على الجهاد المالي والإعلامي، ورفض الظلم والصدع بكلمة الحق، والدعوة للعمل الجماعى والبعد عن التحزب والتعصب.

فقد أصدر مؤتمر "الحملة الإسلامية لنصرة سوريا" الذي تقيمه رابطة علماء المسلمين وهيئة الشام الإسلامية في اسطنبول توصياته اليوم الخميس، تضمنت بث روح النصرة الشرعية في الأمة وخاصة للشعب السوري في بلاد الشام، والتصدي للنوازل الحادثة , وبيان الحكم الشرعي من خلال فتاوى جماعية، والحض على الجهاد المالي, الذي هو مقدمة للجهاد بالنفس, وبيان أن الزكاة الواجبة والمستحبة من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله لنصرة إخوانه المسلمين، والعناية بالجهاد الإعلامي فإنه من أعظم الوسائل في تحقيق النصر في هذا العصر, وذلك من خلال فضح الأعمال الإجرامية, والسياسات الجائرة, والعقائد الباطلة, ويجب على العلماء والدعاة أن يكون لهم الدور الواضح والظاهر في هذا المجال , سواء كان مرئيا أو مسموعا أو مقروءا.
كما تضمنت التوصيات أيضا إصدار فتاوى وبيانات ودراسات في خطورة المد الرافضي المتحالف مع الباطنية وذلك من خلال بيان عقائدهم وأخطارهم على الأمة, وبيان خطر المشروع الإيراني وعملائه في المنطقة على الدول العربية، والذي تكشفت آخر أوراقه بعد انطلاق الثورة السورية.
ودت الحملة إلى الوقوف في وجه كل ظالم وباغ والجهر بكلمة الحق، سواء كان حاكماً أو محكوماً حتى يرتدع عن ظلمه وكشف حال أهل الباطل، وتوجيه خطاب للحكام والأغنياء والمؤسسات الخيرية، والهيئات والمنظمات الإسلامية، بإغاثة إخوانهم في بلاد الشام, والتعامل مع الهيئات والجمعيات الموثوقة, لحسن توزيع المساعدات للشعب السوري، وتشكيل لجنة لإغاثة الشعب السوري.
وشملت التوصيات تفعيل العمل الجماعي في جميع نواحي الحياة بعيدا عن التحزب والتعصب والاستبداد بالرأي، والحرص على الاجتماع والائتلاف، حيث أن التنازع والفرقة هو سبب رئيسي فيما يجري للأمة ويصيبها من الفتن والنكبات، حسبما ذكر موقع المسلم.
كما أوصت اللجنة العلمية بالحملة بإنشاء مجلس إفتاء خاص بالثورة، لتوجيه الشباب الثائر نحو التوسط والاعتدال، وكذلك توجيه المترددين والمؤيدين للنظام نحو الثورة، وإنشاء جهاز إرشاد ديني للجيش الحر، من خلال تعيين بعض حملة الشهادات الشرعية كضباط وصف ضباط لضرورة الإرشاد الديني في الجيوش، ومواجهة التخريب العقائدي الذي يقوم به نظام البعث.
أما التوصية الثالثة للجنة العلمية فكانت بإنشاء رابطة الخطباء السوريين وهي إطار متخصص في الخطباء وتعمل بالتنسيق مع المكتب الدعوي لهيئة الشام الإسلامية لتفعيل دور الخطباء في الثورة السورية ودعمهم في الناحية العلمية والدعوية وتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم بالموضوعات الهامة، وسيتم تشكيل لجنة من المكتب العلمي والدعوي والإغاثي ليقوموا بمس ميداني لمخيمات اللاجئين في تركيا لبحث طريقة تطبيق هذه المبادرات.
من جانبها أوصت ورشة إصلاح ذات البين بالحملة، بتشكيل لجنة من الحكماء لحل الخلافات بين شرائح الثورة السورية خاصة بعد سقوط النظام مما يوجب العمل عليها من الآن، وتأسيس مركز للأبحاث والدراسات لدراسات الخلافات بين العاملين في الثورة السورية وتقديم الحلول، وتأسيس ائتلافات بين العاملين في مجال واحد والاستفادة في ذلك من تجربة ائتلاف الخير الذي نشأ بين 30 جمعية في لبنان عاملين في المجال الاغاثي للاجئين في لبنان.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 08/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com