أكد رئيس الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر على ضرورة تضافر كافة الجهود الدولية لمكافحة عمليات الاتجار بالبشر، باعتبارها أحد الأشكال المفزعة لانتهاك حقوق الإنسان، خاصة أن أغلب ضحاياها من النساء والأطفال.

وأوضح الناصر فى كلمته أمس لمناقشة جرائم الاتجار بالبشر والشراكة من أجل وقف العنف ضد النساء والفتيات بمقر الأمم المتحدة، أنه وفقا للإحصائيات الأخيرة، فإن عدد ضحايا جرائم الاتجار بالبشر بلغ 2.4 مليون فرد يتعرضون فى كل مكان لانتهاكات صارخة، سواء فى أعمال السخرة والعبودية المنزلية، والاستغلال الجنسى، لافتا إلى أن معظم ضحايا هذه الجرائم من الأطفال والنساء والمهاجرين.

وحذر المسئول الأممى من مغبة تنامى هذه الظاهرة التى تعتبر من أسرع صناعات الجريمة نمواً، حيث تجاوزت تجارة المخدرات والسلاح. وطالب المجتمع الدولى باتخاذ التدابير اللازمة، ومضاعفة الجهود لدعم خطط مكافحة الاتجار بالبشر، باعتبارها تمثل انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان فى الحرية والحياة الكريمة.