يزور وفد من وزارة الخارجية المصرية تل أبيب اليوم الأحد لإجراء مباحثات مع مسئولي الخارجية "الإسرائيلية" بشأن بعض القضايا الاقتصادية، وإمكانية إقامة مناطق صناعية مشتركة بين البلدين.
وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن مصادر سياسية نفت ما ذكرته بعض وسائل الإعلام المصرية من أن الوفد المصري سيبحث في الوقت نفسه مسألة الإفراج عن سجناء معتقلين لدى البلدين.
وكان وفد "إسرائيلي" رفيع المستوى برئاسة بشير إبراهام - أحد مسئولي وزارة الخارجية - قد زار مصر مؤخرًا لإجراء مباحثات مع عدد من المسئولين.
وقالت مصادر مطلعة: الوفد بحث إمكانية تسليم الجاسوس "الإسرائيلي" "عودة ترابين" المسجون في مصر مقابل الإفراج عن 63 سجينًا مصريًّا في "إسرائيل".
وكان ترابين قد اعتقل قبل 12 عامًا بتهمة التجسس لصالح جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وهو ينتمي لإحدى القبائل البدوية في سيناء وصحراء النقب.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "معن" قد ذكرت أن الصفقة بين مصر و"إسرائيل" تسير في مراحلها الأخيرة، وأنه سيتم إجراء تبادل الأسرى قريبًا، ولكن هذا التقرير لم يتم تأكيده بعد من قبل أي جهة رسمية.
ويذكر أنه تجددت المباحثات للإفراج عن عودة ترابين منذ حوالي خمسة أشهر، وذلك في أعقاب تنفيذ صفقة الإفراج عن المواطن الأمريكي - "الإسرائيلي" إيلان جرابيل مقابل 25 أسيرًا مصريًّا.
وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن الوفد سيبحث أيضًا إمكانية إيجاد مقر جديد لسفارة "إسرائيل" في القاهرة.
وقالت مصادر سياسية "إسرائيلية" أمس: إن وفدًا من وزارة التجارة الخارجية المصرية سيصل إلى "إسرائيل" يوم الأحد المقبل لبحث عدة موضوعات، أبرزها المناطق الصناعية الحرة المشتركة بين البلدين "الكويز".