كتيبة استخبارات صهيونية تبدأ عملها على الحدود المصرية


بدأت كتيبة الاستخبارات الصهيونية التي أنشأنها جيش الاحتلال الصهيوني منذ عدة أشهر لجمع المعلومات الاستخبارية على الحدود المصرية عملها ابتداء من اليوم الأربعاء، بعد إنهاء جميع التدريبات الميدانية.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيوني إلى أن الجنرال تال روسو قائد المنطقة الجنوبية أعطى الأوامر لقيادة الكتيبة الجديدة ببدء العمل فورا، وتم تحديد مهمتها في جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها، وتمشيط ومراقبة تطورات الوضع الأمنى على حدود مصر، مستخدمين وسائل مراقبة تكنولوجية حديثة، وأكدت أن الدافع وراء تشكيلها هي الأوضاع التى تعيشها مصر حاليا والاضطرابات الموجودة بشبه جزيرة سيناء.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية عن وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء كتيبتين جديدتين للبحث والإنقاذ بحلول نهاية العام المقبل، حيث سيكون بمقدورهما الاستجابة السريعة لتعرض الكيان الصهيوني لهجوم صاروخى فى حالة حدوث حرب فى المستقبل.
ونقلت عن العميد زفيكى تسلر نائب قائد الجبهة الداخلية: "إن إنشاء كتائب جديدة من شأنه أن يُحسن بشكل كبير من قدرة الجيش الإسرائيلى على مساعدة السكان المدنيين"، مشيرا إلى أن الجنود سيخضعون قريباً لتدريب يؤهلهم للقيام بوظيفة رجال الإطفاء، وأضاف إن "هذا سيسمح لنا بإعطاء استجابة متوازنة وفعالة لمواجهة التحديات المقبلة".
وتابع يقول "إن مشروع هذا العام هو الأكبر من أى وقت مضى وهناك زيادة غير مسبوقة فى الدافعية للعمل فى وحدات الجبهة الداخلية، وقد عقد المشروع بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذى دخل حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامى حيث أطلق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل".
وكشف تسلر عن إجراء جيش الاحتلال مؤخرا اختبارات على طرازين من الطائرات بدون طيار من إنتاج شركة ألبيت للأنظمة وهما طائرة "سكاى لارك"، و"ما يكرو بي"، اللتان بخفة الوزن والمراقبة تحت الغيوم والقدرة على إطلاقهما بخفة بواسطة رجل على الأرض.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/03/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com