قررت محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر إبعاد ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 14 - 16عامًا عن بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية مدة 6 شهور لمسافة تتجاوز الـ(20 كيلو).

وأوضح الناطق باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار ببيت أمر يوسف بو ماريا أن محكمة الاحتلال العسكرية أصدت قرارها بإبعاد كل من الأطفال زين هشام أبو ماريا 15عامًا، وباسل علي أبو ماريا 15 عامًا، وسائد عماد اصليبي 16 عامًا، وأحمد محمود اصليبي 16عامًا، وعايش خالد عوض 16 عامًا، وسامي عامر أبو جودة 15 عامًا، ومهاب جودت عادي 14 عامًا، وبلال محمود عوض 15 عامًا.

وذكر أن عملية الإبعاد تشمل حرمان الأطفال من دخول بلدتهم لمدة ستة شهور، وإبعادهم لمسافة 20 كيلو متر، مستهجنًا قرار الإبعاد الذي يشمل هؤلاء الأطفال الثمانية، مشيرًا إلى أن ذلك يهدد مصيرهم في وقت يحتاجون للرعاية من جانب ذويهم.

وفي نفس السياق، اقتحمت قوة من حرس الحدود الصهيوني صباح اليوم الأربعاء، مدرسة ابتدائية في حي رأس العمود بمدينة القدس، لاعتقال طفل فلسطيني لا يتجاوز عمرة الحادي عشر، بتهمة إلقاء الحجارة على الدوريات التابعة لقوات الجيش الصهيوني.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن القوة صهيونية دخلت إلى أحد صفوف المدرسة، واعتقلت الطفل الفلسطيني، وسكرتير المدرسة، بعد أن اعترف الطفل الفلسطيني تحت الضرب بأن السكرتير قام بإيوائه داخل المدرسة بعد أن ألقى الحجارة على الدورية الصهيونية.

على جانب آخر، حذرت منظمة حقوقية فلسطينية من تدهور حاد وخطير قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة للأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام لليوم الخامس والثلاثين على التوالي.

وأفاد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمود حسان في بيان له أنه بناءً على تقرير أطباء لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء وبعد إجرائهم عدة فحوصات للأسيرة الشلبي، فإنه أصبح هناك تهديد جدي وخطير على حياة الأسيرة.

وورد في التقرير الصادر عن المنظمة الدولية أن "هناك [خوفًا] على حياة الأسيرة من موت مفاجئ بسبب تدهور حالتها الصحية، حيث إنها تعاني من عدم انتظام في دقات القلب، وخلل في عمل الكبد، ونزيف حاد في الجهاز الهضمي، وتسمم في الدم".

وطالبت الضمير بالإفراج الفوري عن الأسيرة هناء وعن كافة الأسرى والأسيرات وإغلاق ملف الاعتقال الإداري، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تتعرض له الأسيرة.