قُتل 39 شخصًا على الأقل وأصيب 100 آخرون بجروح في سلسلة انفجارات هزت عدة مدن عراقية اليوم الثلاثاء في أحدث موجة عنف قبل القمة العربية التي ستستضيفها بغداد الأسبوع المقبل، حسب ما أفادت الشرطة العراقية ومصادر طبية.
وقالت مصادر أمنية: إن شخصين قتلا وأصيب سبعة آخرون بانفجار سيارة ملغومة وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقالت المصادر لـ"العربية. نت": إن "نحو 39 شخصًا قتلوا وأصيب حوالي مئة آخرين بجروح في هجمات وقعت صباح اليوم في بغداد وكركوك وكربلاء والحلة وصلاح الدين".
ووقعت كبرى الانفجارات في مدينة كربلاء بالقرب من مركز للشرطة، ذهب ضحيتها تسعة قتلى كما جرح 40 شخصًا.
وانحسرت التفجيرات في العراق بعد أن وصلت ذروتها ما بين عامي 2006 و2007 لا تزال التفجيرات تقع بين الحين والآخر.
وأعرب مسؤولون عراقيون عن خشيتهم أن يلقي استمرار أعمال العنف في البلاد بظلاله على الاستعدادات الجارية لاستضافة بغداد للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 29 مارس/ آذار الجاري.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت الشهر الفائت عن الاتفاق على اكتمال الترتيبات الأمنية واللوجيستية للقمة، وسط أنباء عن نشر ما يقرب من 100 ألف جندي وعنصر أمن، لتأمين مقر انعقاد القمة، التي تعول العراق عليها كثيرًا للعودة إلى "بيت العرب".
سيارة مفخخة تنفجرأمام وزراة الخارجية العراقية
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية: "سيارة مفخخة مركونة، داخل مرآب للسيارات يقع مقابل مبنى وزارة الخارجية في منطقة الصالحية انفجرت نحو الساعة العاشرة والربع صباحًا". وبحسب وكالة فرانس برس أكتفى مصدر في وزارة الخارجية بالقول إن الانفجار وقع مقابل مبنى الوزارة. وكان 39 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم واصيب 100 آخرون بجروح في سلسلة انفجارات هزت عدة مدن عراقية اليوم الثلاثاء في أحدث موجة عنف قبل القمة العربية التي ستستضيفها بغداد اسبوع المقبل، حسب ما افادت الشرطة العراقية ومصادر طبية. وقالت مصادر أمنية إن شخصين قتلا وأصيب سبعة آخرون بانفجار سيارة ملغومة وسط العاصمة العراقية، بغداد. وأضافت المصادر: "نحو 39 شخصا قتلوا واصيب حوالى مئة اخرين بجروح في هجمات وقعت صباح اليوم في بغداد وكركوك وكربلاء والحلة وصلاح الدين". ووقعت كبرى الانفجارات في مدينة كربلاء بالقرب من مركز للشرطة، ذهب ضحيتها تسعة قتلى كما جرح 40 شخصا. وانحسرت التفجيرات في العراق بعد أن وصلت ذروتها ما بين عامي 2006 و 2007 لا تزال التفجيرات تقع بين الحين والآخر. وأعرب مسؤولون عراقيون عن خشيتهم أن يلقي استمرار أعمال العنف في البلاد بظلاله على الاستعدادات الجارية لاستضافة بغداد للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 29 مارس.