كشف ممثل السلاح البحرى الروسى، اليوم الاثنين، أنه من المقرر إمداد البحرية الروسية خلال العام الجارى باثنتين من الغواصات المزودة بالصواريخ الإستراتيجية والتى تعمل بالطاقة النووية، بالإضافة إلى غواصة أخرى متعددة المهام، وتعمل أيضا بالطاقة النووية من الجيل الرابع.
وبحسب وكالة أنباء إنترفاكس الروسية قال ممثل السلاح البحرى: "قيادة القوات البحرية ستستمر فى التركيز على مكوناتها من غواصات القوات البحرية النووية الإستراتيجية، وبناء غواصات من الجيل الجديد، والتى تعمل بالديزل والكهرباء، بالإضافة إلى غواصات مع وحدات دفع هواء مستقل".
وأضاف ممثل السلاح البحرى: "البحرية سوف تتسلم الغواصتين "يورى دولجوروكى" و"ألكسندر نيفسكي" والغواصة "سيفيرودفينسك" متعددة المهام والتى تعمل بالطاقة النووية".
وأردف: "أحواض بناء السفن المحلية قام حتى الآن ببناء 1163 غواصة مع استبدال مجموع 2.5 مليون طن من الغواصات الموجودة منذ عام 1904 وحتى عام 2000".
وكانت شركة (كيراسا) الروسية قد ابتكرت درعًا جديدًا مضاداً للرصاص يحمى 90 % من جسم الجندى من الرصاص وشظايا المتفجرات.
وتزن الصدرية الواقية التى سماها مصنعوها "راتنيك" نحو 10 كيلوجرامات، أو نحو 20 كيلوجرامًا مع الدروع التى تحمى كتفى الجندى وفخذيه، ويفترض أن تبدأ القوات باختبار درع "راتنيك" فى الصيف المقبل.
وذكرت صحيفة (ازفستيا) الروسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الروسية طالبت مصنعى الدروع المضادة للرصاص التى يرتديها الجنود بخفض وزنها، لكى تستمر فى شرائها.
وكانت الجزائر قد طالبت روسيا بتوضيح عن أجهزة الطيران "الإسرائيلية" المثبتة في أولى طائرات سوخوي التي تسلمتها من موسكو في 2007.
وتشعر القوات الجوية الجزائرية بالقلق لكون المركز الرئيس للتحكم الحاسوبي والذي يمثل عصب طائرات سوخوي من طراز 30 إم كي أي قد تأثر كثيرًا بالتقنيات "الإسرائيلية"، ويتداخل رقميًّا مع نظام إلتا إل/إم-8222 ئي دبليو وأنظمة إلبيت إس يو967 إتش يو دي الخاصة بالصناعات الفضائية "الإسرائيلية".
وتقول "إير فورسيز" الشهرية في عدد فبراير الحالي: إن مبعث المخاوف الحقيقية التي أُثيرت هو أن الجيل الجديد من أجهزة الطيران المثبتة في طائرات سوخوي قد تصبح هدفًا لحرب إلكترونية تشنها "إسرائيل".