العراق: شيوخ عشائر عراقية يدعمون الثورة السورية بالمال والسلاح


أفادت تقارير صحافية بارسال شيوخ عشائر عراقيين لمئات الرجال وأسلحة بعشرات آلاف الدولارات ومساعدات أخرى الى الجانب السوري من الحدود. لمساندة الثورة ضدّ نظام بشار الأسد.

و حسبما نشرت جريدة الديلي تلغراف قول شيخ عراقي يتزعم مجموعة من العشائر على جانبي الحدود العراقية ـ السورية ، طلب عدم كشف هويته، انه أرسل مئات الرجال وأسلحة بعشرات آلاف الدولارات ومساعدات أخرى الى الجانب السوري من الحدود. وان ستة من رجاله قُتلوا ودُفنوا حيث سقطوا قتلى.

جاء هذا الدعم بعد زيارة لهذا الشيخ من سوري هارب من مجازر الأسد عبر الحدود الصحراوية بين سوريا والعراق وقوله "نحن نريد الحرية والديمقراطية لكنهم بدأوا يقتلوننا.... قبيلتنا مظلومة ولا نملك حقوقنا، وليس امامنا إلا الثورة " ، فأجابه الشيخ "نحن سنثور معكم" ، حسبما نقلت الجريدة.

وكانت الأنباء تتوارد منذ بداية الانتفاضة السورية عن توجه "مقاتلين" من العراق الى سوريا للانخراط في الثورة.

وقيل ان المناطق الغربية من العراق التي كانت ملاذا لتنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى اثناء حرب العراق، ترد الجميل على المساعدة التي قدمها الجهاديون ضد الاميركيين.

واعترف شيوخ عشائر عراقيون بأن رجالهم ذهبوا الى سوريا للقتال ضد قوات الأسد ولكنهم ينفون ارتباطهم بتنظيم القاعدة.

وتتفاوت التقديرات بشأن أعداد العراقيين الملتحقين بالعمل المسلح ضد نظام الأسد، وقال الشيخ الذي تحدث طالبا عدم ذكر اسمه ان عددهم بالمئات. كما ان شحنات السلاح ما زالت محدودة، فان الشيخ جمع ما يعادل 45 الف جنيه استرليني لشراء 100 كلاشنكوف و50 قاذفة صواريخ "آر بي جي" وبضع بنادق قنص.

وما زالت قوات النظام متفوقة تفوقا ساحقا على الجيس السوري الحر، واعترف الشيخ العراقي "ان 100 كلاشنكوف لن تُسقط الأسد



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/03/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com