فجر الحاخام الصهيوني "ميخائيل كانوف" حقيقة عندما كشف عن تعارض نصوص التوراة مع قيام "إسرائيل" بتوجية ضربة عسكرية لإيران.
وأشار كانوف في مقال له على صحيفة "هاآرتس" إلى أن كبار الساسة في "إسرائيل" قد صعَّدوا مؤخرا من تصريحاتهم الداعية للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية مقابل الصمت السائد بين أوساط الحاخامات اليهود عما إذا كانت الهجوم على إيران يتفق مع القيم اليهودية.
وأضاف الحاخام اليهودي أنه بالشريعة اليهودية لا يوجد توافق عام حول الأخلاق في الحرب. لذا، كان لا بد من محاولة لاستخلاص إجابة موحدة مثل هذا الموضوع المعقد؛ لتكون بسيطة للغاية.
ومع ذلك، يرى كانوف في اعتقاده أنه يمكن أن تحدد موقفا واضحا في القانون اليهودي، وذلك للأسباب التالية: أنه في الوقت الحاضر، الحرب الوحيدة المسموح بها في الشريعة اليهودية هي حرب دفاعية لافتا إلى أنه في الحقيقة هناك نظرية في الشريعة أن لليهود الحق في الخروج لـ "حرب السلطة" بهدف الاستيلاء على الأراضي أو لإثباب القوة العسكرية باسم الردع ولكن مع ذلك يحظر على "إسرائيل" القيام بمثل هذه الحروب في هذه الأيام لإنقاذ الخسائر اليهودية في الأرواح.