فرضت تشكيلات من ثوار العاصمة الليبية طرابلس طوقًا أمنيًّا مشددًا حول منطقة باب العزيزية مقر إقامة معمر القذافي، بعد توافر معلومات عن وجود سجن كبير داخله.
وقال بعض الثوار: إن الاستنفار الأمني الذي فرضته كتائب الثوار منذ الليلة الماضية وحتى اليوم الاثنين شمل معظم الشوارع المحيطة بباب العزيزية، وتم منع الدخول إلى المنطقة، وذلك على إثر اعتراف أحد قيادات النظام السابق بوجود سجن كبير داخل مقر باب العزيزية.
وقال شهود عيان ليونايتد برس إنترناشونال: إن سيارات الإسعاف شوهدت تدخل إلى المنطقة، حيث عُثر على جثة قد تكون عائدة إلى فترة اقتحام الثوار للمقر عقب سقوط طرابلس في شهر أغسطس عام 2011.
يشار إلى أنه سبق وأن فرض الثوار طوقًا أمنيًّا مماثلاً، وأعادوا تفتيش هذا المقر الواقع في وسط العاصمة طرابلس، وراجت معلومات عن وجود كميات ضخمة من الأموال والذهب مخبأة في أحد مرافقه.
وقد تواترت أنباء منذ أسابيع أن نجل القذافي سيف الإسلام المعتقل في مدينة الزنتان قام بزيارة باب العزيزية للكشف عن مكان ثروة مخبأة في المكان.