قالت المعارضة الروسية إنها تعتزم تنظيم مظاهرة يشارك فيها عشرات الآلاف من مؤيديها اليوم الاثنين، للاحتجاج على تزوير مزعوم فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت أمس الأحد وفاز بها فلاديمير بوتين.

وزعم أعضاء من المعارضة ومراقبو انتخابات حدوث عمليات تسويد واسعة النطاق، وغيرها من المخالفات، وقالت جماعات مستقلة إن معظم التقارير الواردة فى هذا الصدد كانت من موسكو وسان بطرسبرج.

وقالت منظمة "جولوس" التى تمولها الولايات المتحدة إن 5000 حادثة قد تم تسجيلها خلال التصويت أمس الأحد، وحصل بوتين، رئيس الوزراء الحالى، على أكثر من 64 بالمائة من الأصوات حتى صباح اليوم الاثنين بعد فرز حوالى 96 بالمائة من الأصوات.

وجاء الزعيم الشيوعى جينادى زيوجانوف فى المركز الثانى بـ17 بالمائة، تلاه رجل الأعمال المستقل ميخائيل بروخوروف بحصوله على 7 بالمائة.

وحل فى المركز الرابع زعيم الحزب الليبرالى الديمقراطى الروسى فلاديمير جيرينوفسكى بنسبة 6 بالمائة، وكان المركز الخامس والأخير من نصيب مرشح حزب روسيا العادلة سيرجى ميرونوف بنسبة تأييد بلغت 3.8 بالمئة.

وسيقدم مراقبو الانتخابات الغربيون تقريرا عن عملية الاقتراع فى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، بتوقيت موسكو (1000 بتوقيت جرينتش)، وأعرب مراقبون من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا عن تحفظات فى وقت مبكر من الانتخابات، وكانت المنظمة قد انسحبت من مراقبة الانتخابات عام 2008 احتجاجا على ظروف التصويت، وأفاد مراقبون بحدوث عمليات تسويد وإدلاء ناخبين بأصواتهم فى أكثر من مركز اقتراع وقالوا إنهم منعوا من الدخول إلى مراكز الفرز.

من جانبها، قالت لجنة الانتخابات الروسية إن الانتخابات جرت بسلاسة ودون حدوث انتهاكات جسيمة فى أكثر من 95 ألف مركز اقتراع.