سوريا: كتائب الأسد تقصف القصير والرستن بالأسلحة الثقيلة


قصفت كتائب بشار الأسد اليوم الأحد بلدة القصير الواقعة على الحدود اللبنانية كما قصفت مدينة الرستن في ريف محافظة حمص.

وقال شاهد: إن قوات الأسد قصفت بلدة القصير الحدودية يوم الأحد ما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرًا على الأقدام بحثًا عن الأمان.

وتابع أن الناس قالوا: إنهم كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا، ونقل عنهم قولهم: إن القصف كان بالدبابات ونيران الأسلحة.

وأضاف متحدثًا من عند الحدود أن كثيرًا من الفارين من النساء وأطفالهم, وفقًا لرويترز.

وزاد أن دوي انفجارات سمع من الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترًا من القصير.

في نفس الوقت، تعرضت مدينة الرستن الواقعة في ريف مدينة حمص اليوم لقصفٍ عنيفٍ من القوات السورية استهدف معاقل الحركة الاحتجاجية في المدينة.

ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواقع التي تتمركز فيها مجموعات الثوار في الناحية الشمالية من مدينة الرستن تعرضت لقصفٍ عنيفٍ منذ ساعات الفجر الأولى.

وكانت كتائب وعصابات الأسد قد شنت حملة انتقام ضد أهالي حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية وأعدمت العديد من النشطاء.

وقد ناشد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سلطات النظام السوري احترام القانون الدولي على إثر أنباء غير مؤكدة عن إعدام 17 شخصًا دون محاكمات بعد دخول القوات السورية إلى حي بابا عمرو في حمص.

وقال المتحدث باسم مكتب المفوضة العليا لحقوق الإنسان روبرت كولفيل: "نحن قلقون بشأن الأنباء التي بدأت تخرج من حي بابا عمرو بعد سيطرة القوات السورية عليه الخميس"، وأوضح أنهم وصلتهم معلومات "تشير إلى تنفيذ مجموعة من الإعدامات الرهيبة التي تمت دون محاكمات"، وذلك بعد سيطرة عصابات وكتائب النظام على حي بابا عمرو.

وتابع قائلاً: "نود أن نذكر السلطات السورية بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي ومن المهم عدم وقوع أي عمليات انتقامية غير قانونية أو إعدامات دون محاكمة أو عمليات تعذيب أو عمليات اعتقال تعسفية"، مضيفًا "لقد ارتكب ما يكفي من الجرائم في سوريا خلال العام الماضي".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 04/03/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com