قتل خمسون شخصا وجرح 27 آخرون فى حادث سير، أمس السبت، قرب منطقة موريبادو، فى أقصى شرق غينيا، بحسب بيان لوزير الداخلية الغينى نشر فى كوناكرى.

وقال الحسن كوندى، فى بيان له، إن "شاحنة للنقل المشترك (ركاب وأمتعة) سببت هذا الحادث الخطير والمؤسف الذى أدمى قلوب عائلات عدة فى المنطقة". وأشار إلى أن "الحادث أدى إلى سقوط خمسين قتيلا و27 جريحا".

وأكد شاهد عيان، فى اتصال هاتفى أجرته وكالة فرانس برس فى كوناكرى، إن الشاحنة التى "انطلقت من موريبادو إلى بايلا" فى يوم السوق الأسبوعى السبت "كانت تسير بسرعة كبيرة فى طريق منحدر عندما تعطلت مكابحها"، ما أدى إلى سقوطها فى حفرة.

وأضاف الشاهد، أنه "تم انتشال جثث 46 شخصا من حطام الشاحنة وتوفى أربعة أشخاص آخرين فى وقت لاحق قبل نقلهم إلى مستشفى منطقة بايلا". وأوضح أن عدداً كبيراً من الجرحى الـ27 "فى حالة تعتبر مقلقة"، ونقلوا إلى مستشفى بايلا.

وتابع هذا الشاهد، أن "كل الضحايا دفنوا فى حفرة جماعية فى مكان الحادث بمساعدة شركة المناجم ريو تينتو التى تستثمر منجما للحديد فى جبل سيماندو".

وتسبب الشاحنات القديمة حوادث سير باستمرار فى غينيا التى لا تخضع شبكة الطرق فيها للصيانة فى أغلب الأحيان.